وفي
تقييم الخريجين
والخريجات
أكد واضعو التقرير
أنهم لا ينوون
إضافة اختبارات
جديدة إلى جملة
الإختبارات
القائمة المرهقة
للطلبة والمدارس
والآباء والأمهات
، المعتمدة
– إجمالاً – على
القلم والورق والذاكرة
القصيرة والتي
لا تقدم سوى
القليل جداً
لقضية التعلم
، بل سيقدمون
تقنيات تقييم
لدعم التعلم
والتعليم ومعرفة
الطلبة بمدى
تقدمهم على
الطريق :تقييماً منصفاً
للطلبة من مختلف
الخلفيات الإجتماعية
، تقييماً يسير-
جنباً إلى جنب
- مع عملية التعلم
في محتوى Content , لا
تقييما بالإمتحانات
التي تأتي في
نهايتها أو
منفصلة عنها
. ويضيف واضعو
التقرير : ولن
تشكل المعايير
التي ستوضع
حاجزاً أمام
نجاح الطلبة
بل طريقاً أو
باباً لمستقبل
جديد ، على نحو
يعيد الكرامة
إلى الشهادة
المدرسية . لقد
اقترحت اللجنة
( SCANS ) – مبدئياً
– ميزاناً لقياس
مستويات الكفاءة
أو المهارة
والصفة الشخصية
اللازمة لكل
درجات سلم العمل
أي أنها وضعت
عتبة لدرجة
المعرفة Know-How لكل
كفاية ومهارة
والصفة اللازمة
لبدء العمل
أو للوصول إلى
سوق العمل ،
فالقراءة مثلاً
لا معنى لها
دون ربطها بموضوع
مثل دليل الكمبيوترComputer
Manual.
لقد بين التقرير
بأمثلة واضحة
كيف يبنى الطابقان
بمداميكهما
الثمانية بوساطة
المواد الدراسية
كاللغات ، والعلوم
الاجتماعية
، والطبيعة
، والرياضيات
وغيرها ، وأن
هذه المداميك
ضرورية لخريجي
المدرسة الثانوية
وخريجاتها
لأنها مطلوبة
للعمل ( ومواصلة
التعليم العالي
) ، ولجميع العاملين
بدءاً من الكاتب
وانتهاء بالمدير
التنفيذي وعضو
مجلس الإدارة
. ولكنني سأكتفي
هنا بهذا القدر
مما ورد في التقرير
لأتجنب إرباك
القاريء فلا
ينتبه لعناصر
الإطار المشترك
الأعظم للعمل
والتعليم العالي
.