|
قراءات إضافية عن إبن
النفيس
عالِمٌ عَرَبيٌّ
(18)
زيغرد هونكه. شمس العرب تسطع على
الغرب.
أما
إبن النفيس
فقد فضل البقاء في مصر وأصبح فيما بعد رئيساً لأطباء المستشفى
(الناصري) وذلك خلال عشرات السنين, كان خلالها يلقي المحاضرات عن
جالينوس وعن
إبن سينا,
دون سابق تحضير.
ويروي الرواه أنه كان يكتب كتبه دون الرجوع إلى أي مرجع, وبينما كان مرة في
أحد حمامات القاهرة التي بلغت عدداً جاوز 1200 وهو منهمك في دلك جسمه
بصابون زيت الزيتون
النقي إذ به يخرج فجأة من حوض الحمام إلى القاعة الخارجية ويطلب ورقة وريشة
وحبراً, ويبدأ في كتابة رسالة عن النبض.
وقد اهتم إلى جانب مهنة الطب بالمحاماة وبعلم البيان والمنطق والفلسفة فكتب
فيها وألقى المحاضرات في علم القانون وأصول الفقه والحديث في مدرسة
المنصورية. قال في مقدمته للكتاب ( شرح تشريح القانون) ( وأما منافع الأعضاء
فإنما يعتمد في تعريفها على ما يقتضيه النظر المحقق والبحث المستقيم, ولا
عينا , أوافق ذلك الرأي من تقدمنا أو خالفه).
... يتبع
|
|