ثالثاً:الانتقال من الكلمة
إلى الحرف ويطلب إلى
المعلم أن يتبع الطرق التالية: بعد أن يتعلموا كلمة أو كلمات
، يسأل كم حرفاً (قطعة) يوجد
في الكلمة الأولى (راس)
لا يوجد مثله في الثانية ، وكذلك الأمر مع الثانية . بعد ذلك يسأل المعلم عن صوت
كل حرف
.
رابعاً:
التمييز بين الحرف التي عرفوها بعد درس أو أكثر وذلك بعرض الحروف ،
س ، ا ، و ، س ، ا ، ر ، و ، س
والطلب إلى الطلاب قراءتها .
خامساً : التكرار ويركز المرحوم
السكاكيني على مبدأ تربوي هام هو التكرار ، وفائدته في مساعدة المتعلمين على
القراءة . وهو يتيح مجال التكرار في كل الكتاب ، إذ يكرر الحروف التي أخذها
الطلاب في دروس لاحقة من دروسهم .
سادساً
:
المعلم يكتب الكلمة والحرف أمام الطلاب
وفائدة ذلك
أن يسمعوا صوته ويروا طريقة كتابته الصحيحة .
وهو
يرى ألا تكتب الحروف بالوان مختلفة ، كما لا يعتاد الأطفال معرفة الحرف بلون .
مما يقودهم أن يُعمموا هذه المعرفة على حروف أخرى تكتب بنفس اللون ، إن هي مرت
معهم .
كما أن
التلوين يخالف طبيعة إستعمال المرء للغة ذاتها مقروءة ومكتوبة
، فما من أحد منا يكتب حرفاً من اسمه بلون أبيض ، وحرف آخر بأزرق ، وكلمة بأخضر
ورابع بغيره ، كما أننا لا نقرأ دائماً إلا لوناً أسود على أبيض ، أو أبيض على
أسود أو نقرأ كل الكلمة مكتوبة بذات اللون .
سابعاً:
وهو يقول
في هذه الأصول : إن القراءة يجب أن تقترن بالكتابة ، فبعد أن يقرأ الطالب كلمات
الدرس ، لابد من تدريبه على كتابتها .