لن أبكي

جـ. في قراءة القسم الثالث ومناقشته :

وفير الفيض تعطيهِ

وتهتف بالحصان الحرِّ :

عدواً يا – حصان الشعبْ

فأنت الرمز والبيرق

ونحن وراءك الفيلق

ولن يرتدَّ فينا المدُّ والغليانُ – والغضبْ 

ولن ينداح في الميدان

فوق جباهنا التعبُ

ولن نرتاح ، لن نرتاح

حتى نطرد الأشباح

والغربان والظلمه

أحبائي حصان الشعب جاوزَ كبوة الأمس

وهبَّ الشهمث منتفضاً وراء النهرْ

أصيخوا ، ها حصان الشعب –

يصهل واثق النَّهمه

ويفلت من حصار النحس والعتمة

ويعدو نحو مرفأه على الشمسِ

وتلك مواكب الفرسان ملتمَّه

تباركه وتفديه

ومن ذوب العقيق ومنْ

دمِ المرجان تسقيهِ

ومن أشلائها علفاً

 

في هذا المقطع نفس جديد ، فيه تباشير ميلاد الفلسطيني الجديد ، فكيف عبَّرت الشاعرة عن هذا الميلاد ؟ 

- لقد تجاوز الشعب الفلسطيني مستنقع هزيمة حزيران عام 1967 ، عندما انطلقت عمليات المقاومة من وراء النهر ، ومن داخل فلسطين المحتلة ، فيكف صوّرت الشاعرة انطلاقة الثورة ؟
 

- لقد قامت الثورة – حصان الشعب - ، وسمع الناس صوتها ، وتخلصت من كل ما يعيق مسيرها ، وانطلقت نحو هدفها ، يباركها ويحميها الشرفاء من الأمة العربية وغيرها ، ويصرون على أن يسقوها من دمائهم ويقدموا لها الطعام من أجسادهم ! وهم يهتفون بها أن لا تنثني عن غايتها – تحرير فلسطين – فالثورة هي الرمز الكبير لشعب فلسطين ، وهي رايته الكبرى ، التي تستقطب جماهير هذا الشعب الذي يمور في دمائه الغضب والثأر ، والذي لن يهدأ أو يرتاح إلا بعد أن يطرد من أرض فلسطين جميع الغزاة الغرباء .

 

- ارتفع صوت الشاعرة في هذا المقطع متفائلاً حتى وصل إلى درجة الخطابة ، ما السبب في ذلك ؟

 

- بين التلاحم بين الثورة والجماهير كما بدت من خلال المقطع .
 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.com

اعداد : أ. وليد جابر

 

تاريخ التحديث : 2 حزيران 2002

 
 

Copyright © 2001 - 2002 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية