فالسماع
يعتمد ويرتكز على ما سمع من لغة العرب وما دُوِّن في عصور التدوين
وانتقل إلى الأجيال التالية حيث اعتبر مرجعا هاما في تحديد معيارية
الصواب والخطأ في اللغة .
وكان
من الطبيعي أن تتنوع أشكال الأداء اللغوي بتنوع القبائل العربية
وبما اصطنعته كل جماعة من
وسائل الاتصال فيما بينها.
وما دامت هذه الأشكال السماعية قد وصلت إلينا عن أناس
يستشهد بآثارهم على اللغة , فليس أمامنا إلا القبول بما جُمع
من هذه الآثار , نأخذه شكلا مسلماً به , ونستعمله مطمئنين إلى
صحته وسلامته دون أن نقيس عليه أشكالاً أو أنماطا جديدة .
ويقصد
بالقياس
أمران :
أحدهما
قياس محدود
يرد في بعض المواقف اللغوية .
وقياس
غالب
وليس مطلقا يُعتمد في بعض الضوابط العامة التي تنطبق على أنواع
معينة دون الانطباق التام على غيرها .
ويعتمد في تحديد أشكال وصيغ المصادر كلا المبدأين : السماع
والقياس