جارُ : نائب فاعل سد مسد الخبر ، والجملة
من المبتدأ الأول و الخبر في محل رفع خبر
المبتدأ الأول
ونقول
:
هل أخوك مقروءٌ خَطُّه ؟ رأيت
مسافراً محزومة أمتعتُه
أما
الاسم المنسوب فيرفع نائب فاعل فقط , لأن ياءه المشددة بمعنى
(منسوب) نقول :
أعراقي جارك ؟ = أيُنْسَبُ جارُك
إلى
العراق ومثل: ألبنانيُّ صاحبُ
المطعم ؟ أ
: حرف استفهام مبني على الفتح لبناني
: مبتدأ مرفوع صاحب
: نائب فاعل سد مسد الخبر وهو مضاف المطعم
: مضاف إليه مجرور
يجوز
إضافة اسم المفعول والاسم المنسوب إلى مرفوعة على خلاف اسم
الفاعل . نقول :
ما خالد مُنْصَفُ الجارِ و
أعراقي الجارِ أنت
؟
عمل الصفة
المشبهة الصفة المشبهة مشتقة من مصدر الفعل
الثلاثي اللازم , فحقها أن تكون مثله من حيث رفع الفاعل ,
لكنها خالفت هذا الأصل وشابهت اسم الفاعل المتعدي لمفعول واحد , وصارت مثله ترفع فاعلها وقد تنصب معمولها . ولكن هذا المعمول
حينما تنصبه
لا يسمى مفعولا به ,
وإنما يسمى شبيهاً بالمفعول , مثل: إنما يفوز
برضا الناس الحلوُ القولَ الكريمُ الطبعَ , الشجاعُ القلبَ . حيث نصبت هذه
الأسماء على أنها شبيهة بالمفعول ويجوز في معمول
الصفة المشبهة –
الاسم الواقع بعدها-أربعة وجوه : أن
يكون منصوبا على التشبيه بالمفعول – إن
كان معرفة
أو منصوبا على التمييز إن كان نكرة
مثل :
الحلو قولاً
أو يكون مجرورا بالإضافة إن كان معرفة
مثل :
الحلو القولِ
أو يكون مرفوعا على اعتبار أنه فاعل
مثل :
الشجاعُ القلبُ
|
المصدر
والمشتقات |