،
ومن المتوقعِ أن يكونَ التعليمُ على جدولِ أعمالِ قمةِ
زُعماءِ مجموعةِ الدولِ الثمانيِ الصناعيةِ التي
سَتُعْقَدُ في حزيرانَ المقبلِ .
وأوضحَ رئيسُ البنكِ الدوليِّ في بيانِهِ وجودَ أكثرَ
مِن مئةٍ وثلاثَةَ عَشَرَ مليونَ طفلٍ غيرِ منتظمينَ
في مدارسَ في أفقرِ دولِ العالمِ ، الأمرُ الذي
يَعْكِسُ بالفعلِ تحدياً كبيراً ... وإلى جانِبِ ذلك
يَجْعَلُ مَرَضَ الأيدز هذا التحدي أعظمُ بكثيرٍ في
هذهِ الدُّولِ ، حيثُ تُكافِحُ أنظمةُ التعليمِ
بالفعلِ لتنموَ ، فَيموتُ مدرسون أو يتمكَنُ منهم
المرضُ ويُقعٍِدُهُم عن العملِ .
وانخفضَ مُتوسِطُ عُمرِ
الإنسانِ في مناطقِ إفريقيا جنوبَ الصحراءِ إلى (47)
سبعةٍ وأربعينَ عاماً ، مُقابِلَ ثلاثةٍ وستينَ (63)
عاماً قبل انتِشارِ المرضِ . وفي (مالاوي) يَحْمِلُ
ثلاثون في المئةِ من المدرسين فيروسَ الأيدز .
واكتَشَفَ البنكُ مؤخراً أن من
المحتملِ ألا تَفِيَ ثماني وثمانونَ دولةً من مئة
وخمسٍ وخمسين دولةً ، بأهداف التعليم ، وهو عددٌ أكبرُ
بكثيرٍ مما كانَ يُعتَقَدُ سابقاً . كما يتعرضُ هَدَفٌ
تعليميٌ آخرُ , يتمثلُ في تقليلِ الفجوةِ بينَ الإناثِ
والذكورِ لِلخطَرِ ، مع احتمالِ تَسَرُّبِ الفتياتِ من
المدارسِ لرعايةِ أقاربِهِنَّ المرضى بالأيدز
.
المصدر :
جريدة الرأي العدد 11561
: 9 / 5 / 2002
|