العولمة
وعلاقتها بالتربية
زرع انفتاحات داخلية واسعة الجوانب بين مختلف الاتجاهات تمارس فيها
الديمقراطية الحقيقية ويتقبل كل تيار أو اتجاه الحد الأدنى من التنازل
من أجل الصالح العام والواقع الراهن والمصير الواحد.
الاهتمام بالأدمغة التربوية ومحاربة هجرتها وكسب رضاها وتوفير الفرص
والحوافز أمامها للعمل وللتطوير. والحث على تنمية الفكر الإبداعي في
التربية من خلال خلق الوسط العلمي وتطوير بيئة البحث (الموارد البشرية،
المادية، التفاعل المهني، التواصل الاجتماعي....)
رصد ميزانية من الدخل القومي والوطني للتطوير التربوي والبحث العلمي
الحقيقي لإنعاش الاقتصاد وتطويره. لان "التربية ثروة واستثمار".
المحافظة على الهوية العربية. فلكل أمة هوية ومهما أصاب هذه الهوية من
تطور في نظراتها الجزئية بما يتلاءم مع قوانين التبدل والتغير فإنها
تبقى الأساس في تحديد النظم الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية
والإنسانية العامة لتلك الأمة، والتربية جزء من أية هوية وفق احتياجات
التلاؤم مع غايات الحياة المقصودة في كل عصر، تعمل مع الوضع الطبيعي
على تأصيل وترسيخ قيم ومثل وأنماط السلوك المحددة.
ظاهرة التكيف
والعولمة:
أثارت انقساماً بين المفكرين والدارسين في العالم. فالبعض يعتبر
العولمة
نعمة
تجلب معها الثروات والنمو الاقتصادي والتطور والحضارة فيما يحذر
الآخرين من أنها
نقمة
تشكل خطراً عظيماً متفاقماً على الاستقرار الاجتماعي والمكاسب والبيئة
الطبيعية. وبين حدود النعمة والنقمة، أي طرفي النقيض للتكيف والعولمة.
وقد برزت مواقف تحاول أن تجمع بين فضائل الاستعجال نحو السوق والانفتاح
وحسنات البناء تحت حماية الحضارة والتراث والصفات الخاصة لكل جماعة
ورأفتها والتوجه نحو الذات والأصول.
|