الأب عماد الطوال   


العولمة وعلاقتها بالتربية

 

إن القرن الحادي والعشرين هو قرن العولمة ...هو قرن هيمنة العولمة على مسار البشرية... فالعولمة هي "فيروس أيديولوجي" حيث يغزو العقول. انه "شعار العصر" وأداة الحضارة المعرفية الجديدة في نشر أفكارها وقيمها. وهكذا فان حتمية العولمة تفرض على الناس نمطاً جديداً من التفكير ونمطاً جديداً من التعايش معها، ونمطاً جديداً من الإنتاج للاستفادة منها.

 

العولمة هي نظام عالمي جديد له أدواته ووسائله وعناصره، وميكانيته.... هكذا اخترقت العالم من خلال وسائل مختلفة: القنوات الفضائية والإلكترونيات والحواسيب والانترنيت ووسائل الاتصال الجديدة والعلوم الفيزيائية والجينية والبيئية والطبيعية والاجتماعية ...

 

أمام هذا الطرح، أركز تفكيري في هذا البحث حول العولمة وعلاقتها بالتربية دون الخوض في المؤثرات الكثيرة لجميع أبعاد الحياة الإنسانية السياسية والاقتصادية وغيرها...
سنناقش في الفصل الاول تحديد المصطلحات:
العولمة والتربية
وفي الفصل الثاني:
التربية، تجديدات وتحديات.
 اما الفصل الثالث فيعيدنا الى
الاطار التاريخي: قصة العولمة المعاصرة.
وفي الفصل الرابع سنتحدث عن
العولمة: ايجابيات وسلبيات.
والفصل الخامس والاخير:
أين نحن من العولمة ومدى علاقتها بالتربية.
والخاتمة
نظرة إلى المستقبل إزاء هذا التغير وهذه الثورة "العولمية".

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالإنجليزية Globalization وبالفرنسية Mondialisation أما بالعربية فسميت "العولمة" أو "الكوننة"universalization"التكوكبية"، "الغربنة" westernization "الشوملة"، "السلعنة" "الكونائية" "الجلوبالية"....

 

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

إعداد : الأب عماد طوال

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

  تاريخ التحديث 23 حزيران 2002  
Copyright © 2001-2002 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية