| 
    
    الوسائل والأنشطة المساعدة على تحقيق أهداف
     
    
    تدريس اللغة العربية 
 
    
    
     تنمية روح النقد لدى المتعلمين – الصغار والكبار – ففي الصور الموجودة في رأس 
    كل درس من دروس القراءة في كتب العلوم والحساب والاجتماعيات في المرحلة 
    الابتدائية ، وهي وسائل تعليمية ، وضعت خصيصاً لإثراء هذه الدروس ، في جميع 
    المناشط اللغوية : القرائية والكتابية والتعبيرية والاستماعية ، في هذه الصور 
    مجالات ثرة لإبراز آراء التلاميذ النقدية ابتداءً من تلك البسيطة غير المعللة 
    ووصولاً إلى الآراء الناضجة المدعمة بالحجج والاثباتات ! 
    
    
     تساعد على تثبيت بعض التعابير والمعاني اللغوية الفصيحة التي  يسربها المعلم 
    بين الحين والآخر في قاموس الطفل اللغوي ، عندما تعرض هذه التعابير أو المعاني 
    مقرونة بالصور الواضحة الدالة عليها ، فعلى سبيل المثال يمكن أن تساعد صورة 
    القط أو الخف الواضحين على تذكير الطفل باللفظ الصحيح الدال على كل منهما ، 
    واستبدالهما بالألفاظ العامية الدالة عليهما . 
    
    
     اختبار ذكاء الأطفال في اكتشاف العلاقات بين الأشياء الموجودة في الصور 
    المعروضة أمامهم ، أو في هذه الصور وفي صور أخرى ، أو في الصور وفي الأشياء 
    الحقيقة التي يرونها في البيئة . 
    
    
     تساعد على إبراز الفروق الفردية بين الطلاب في المجالات الدراسية المختلفة 
    وبخاصة في مجال التعبير الشفوي ، وتوظيف القواعد اللغوية والقوانين العلمية في 
    حياة المتعلمين ، وتساعد المعلم في الكشف عن مواطن الضعف والقوة من أجل معالجة 
    الضعف وتعزيز القوة . 
    
    
     تستثير خبرات وقدرات المتعلمين اللغوية والعقلية عن مواقف وموضوعات أو مشاهدات 
    سبق وخطرت معهم ، مثال على ذلك ، عند قيام التلاميذ برحلة – والرحلة وسيلة 
    تعليمية – إلى قلعة الربض في عجلون يمكن أن يستثمر المعلم الرحلة في وصف القلعة 
    ، وموقعها ، ووصف الطريق المؤدية إليها ، وتاريخ بنائها وغير معمارها الهندسي 
    و ذلك من الموضوعات التي يمكن أن تثار حول الرحلة لغوياً وعلمياً وتاريخياً 
    وفنياً . 
    
    
     تساعد الوسائل التعليمية على تزويد الطلاب بالمعلومات العلمية وبألفاظ الحضارة 
    الحديثة الدالة عليها، عندما تعرض عليهم صور لمحطات الأقمار الصناعية ، أو 
    عندما يزورون استوديوهات التلفزيون أو الإذاعة ، أو محطات الأرصاد الجوية أو 
    غيرها من مجالات الإنجاز التقني الحديث وتغريهم بمتابعة البحث العلمي ومنجزاته 
    في الميادين المختلفة . 
    
    
     تتيح للمتعلمين فرصاً متعددة من فرص المتعة وتحقيق الذات ، ابتداءً من لعب 
    الأطفال الصغار بها والتعلم من خلالها ، ومروراً بممارسة مهاراتهم اللغوية 
    والعقلية من خلال التعامل معها ، وانتهاءً باشتراكهم في إعدادها وجلبها أو 
    الإتيان بها . 
    
    لعلنا نلاحظ من خلال عرضنا لأبرز النقاط الدالة 
    على أهمية الوسائل التعليمية في العملية التعليمية التعلمية، أن بمقدور هذه 
    الوسائل أن تحقق أغراضاً متنوعة على صعيد تنمية معارف وقدرات التلاميذ ، كما 
    أنها تحقق أهدافاً تربوية ونفسية في مجال المهارات المختلفة ، وفي مجال العادات 
    والاتجاهات .   |