الوسائل والأنشطة المساعدة على تحقيق أهداف

تدريس اللغة العربية

 

أهمية الوسيلة التعليمية :

تنبع أهمية الوسيلة التعليمية وتتحدد الأغراض التي تؤديها في المتعلم من طبيعة الأهداف التي تُختار الوسيلة لتحقيقها من المادة التعليمية التي يُراد للطلاب تعلمها أولاً ، ثم من مستويات نمو المتعلمين الإدراكية ، فالوسائل التي  تُختار لأطفال الصف الأول ينبغي أن تفترق عن الوسائل التي  تُختار لأطفال المرحلة الابتدائية العليا ، أو لغيرها من فئات الطلاب العمرية في الصفوف الأخرى .

لذا فإننا نرى على سبيل المثال أن كتاب تعليم القراءة للصف الأول ، يحتوي على تدريبات – وسائل تعليمية – للمرحلة التي تسمى مرحلة ما قبل القراءة أو مرحلة التهيئة وتنمية استعدادات الأطفال التربوية ، والعقلية والعاطفية والجسمية ، وذلك لعدم قدرة الأطفال في الصف الأول على القراءة في البداية ، فقد استعين بصور الأشياء المألوفة في بيئتهم مدخلاً للقراءة ، وإشعار التلاميذ بأنهم قادرون على البدء بالقراءة عن طريق لفظ – قراءة – هذه الأشياء ، وتعريفهم على تسمياتها الصحيحة تدريجياً . في حين تخلو كتب المراحل التالية من مثل هذا الأسلوب .
 

إن أهمية الوسائل التعليمية في مجال تعلم وتعليم المواد الدراسية تتمثل في :
 

  تشويق التلاميذ للإقبال على تعلم المادة الدراسية ، وشعورهم أن في هذا الأمر متعة وسروراً .

  توضيح بعض المعاني التي يتعلمها الطفل ، ومساعدته في عملية التعلم – تعلم المفاهيم التي تحتاج إلى خبرات حسية وشبه حسية تساعد الوسائل على توفيرها ، متدرجة بخطوات دقيقة ومتراتبة من شأنها بناء الخطوات التي تثبت المفهوم في أذهان التلاميذ ، وتدربهم على إعادة بناء الخطوات المكونة له .

مثل توضيح بعض المفاهيم المعينة للمتلعلم مثل مفهوم الشاطيء أو الجبل أو البحر – وغيرها عندما يرى التلاميذ صورها  الواضحة الدالة عليها .

  تنمية دقة الملاحظة لدى الطلاب ، وذلك عندما تتيح لهم الوسيلة ملاحظة الفروق بين الأشياء والأشخاص من حيث الصغر والكبر والعدد والنوع وغير ذلك .

 

Copyright © 2001 - 2002 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية

main page