الوسائل والأنشطة المساعدة على تحقيق أهداف

تدريس اللغة العربية

 

ثانياً : أشرطة التسجيل والمسجلات

تكاد المدارس على اختلاف المراحل الدراسية التي تمثلها – لا تخلو من جهاز للإذاعة المدرسية ، يعتمد على الراديو والمسجل ، ويشجع سعر أشرطة التسجيل المدارس على اقتناء العديد منها ، ويستثمر المعلمون المسجل والأشرطة كوسائل في مختلف المناهج الدراسية التي تدرس في المدرسة .
 أما المجالات التي يمكن أن يستفاد من هذه التقنية في مجال تدريس اللغة العربية فهي :

1- الاستعانة بالمسجل في إسماع التلاميذ الأناشيد الملحنة والمؤداة أداء فنياً راقياً ، ومثل هذه الأشرطة توفرها وزراة التربية لمدارسها ، إن مثل هذه الأشرطة تُعوِّد أذان التلاميذ على الكلمة المنغمة والموقعة وتساعدهم على حسن الأداء اللغوي وتمتعهم بالأنغام الموسيقية .

2- هذا ويمكن أن تستخدم الأشرطة أيضاً في إيجاد ظروف الاستماع الجيد للتلاميذ ، كأن يستمعوا إلى ترتيل سورة من سور القرآن الكريم أو الحديث النبوي الشريف أو قصيدة متفردة يلقيها صاحبها أو من يحسن فن الإلقاء . فهي تدربهم على الاستماع ومواقفه وتغريهم بالاستفادة من أساليب الإلقاء الجيدة ومن ثم تقليدها .

3- ويمكن أن يستثمر المسجل في مجالات لغوية أخرى ، في مواقف التدريب على التعبير الشفوي . حيث يستطيع المعلم أن يعد حواراً يجريه طالبان أو أكثر فيسجله ويسمعه لزملائهم ، من أجل تدريبهم على حسن المحاورة وأدب الحديث .

4- ولا يفوتنا أن نذكر بأهمية المسجل في حصص التعبير وفي مجال القصة المصحوبة بالمؤثرات الصوتية بالذات ، حيث يجعل من الموقف التعبيري اللغوي ممتعاً ومفيداً في آن .

5- يستفاد من المسجل في إعداد المواقف التمثيلية التي ترد في كتب القراءة ، أو في المواقف التي يعدها المعلم ليؤديها التلاميذ ، أو يهيئها المتعلمون بأنفسهم من مواقف الدراما الخلاقة التي يساهمون في إعدادها وتمثيلها وإخراجها .
 

وهكذا نلاحظ أن استعمال المسجل كوسيلة تعليمية وسيطة ، يمكن أن يدرب التلاميذ على استعمال اللغة في مواقف عملية وظيفية بما يتيحه لهم من مواقف الأداء اللغوي الجهري المسموع ، ومواقف الأداء التعبيري الوظيفي في حياتهم ، ويحبب إليهم لغتهم بما يَختار لهم منهامن مواطن جملية تغري باحتذائها .

 

 

Copyright © 2001 - 2002 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية