|
|
|||||||||||||||||||
هوية المدرسة العربية
إن المدرسة العربية هي مدرسة الكترونية تعتمد في فلسفتها و تطبيقاتها على استخدام كل من الحاسوب و الإنترنت لأن استخدام الحاسوب لم يعد مقصوراً في المؤسسات التربوية على أغراض الإدارة المدرسية ، أو كمادة من المواد الدراسية ، بل أصبح الحاسوب وسيلة لدعم و إثراء المناهج ، و قناة للحوار بين المعلمين و الدارسين ، وهذا المفهوم من شأنه أن يوجد شبكة الكترونية عربية ذات تأثير في تحديث أنشطة التعلم ..
إن المدرسة العربية ترى أن ذروة الاستفادة من شبكة
الإنترنت تتحقق عندما يتم استخدام هذة الشبكة كبيئة للتعلم وللتعليم مع
انعدام الحدود و انخفاض التكاليف ، لذالك فإنه يجدر بالدارسين الإطلاع بشكل
علمي على هذه الشبكة وخصائصها و المواقع الموجودة عليها ، ومدى ملاءمة و
حداثه المعلومات التي تتضمنها ، وهكذا فإن المدرسة
العربية ترى في شبكة الإنترنت خطوة إيجابية على طريق التعليم
العربي الشامل و المتطور ، فقط عندما يتم تحفيز الدارسين العرب للقيام بدور
إنتاجي معرفي وتقني ، على الشبكة ، بدلاً من الوقوف عند الدور الإستهلاكي
فحسب . إن إستخدام
الحاسوب و إستخدام الانترنت في بيئة تفاعلية للتعليم سوف يمكن المعلم
المبدع الذي لم يكن عدد طلابه يتجاوز البضع عشرات من الوصول إلى أضعاف
مضاعفة من الطلبة المتشوقين للعلم . أي أن معلم المستقبل سوف
يحاضر في غرفة صف واسعة قطرها هو قطر الوطن العربي ، وهنا لابد من التأكيد
على أن تكنولوجيا المعلومات وما تقوم عليه من استخدام للحاسوب ولشبكة
الإنترنت ضمن إطار بيئة التعليم التفاعلية ، لا تقلل ولا تضعف من مكانة
أو دور المعلم ، بل أن مدى نجاح استخدام التكنولوجيا يتوقف على الدور الجديد
الذي سيقوم به المعلم وعلى بصماته الإنسانية المتميزة. |
|
|||||||||||||||||||
|