English

 

  

هوية المدرسة العربية
 

بيئة التعليم التفاعلي

    تعتمد المدرسة العربية في توصيل رسائلها المعرفية عبر موقعها على الإنترنت على  إعتماد البيئة التفاعلية للتعليم والتعلم ، وهي بيئة تسهل التعاون وتشجع على المشاركة بين الدارسين وأولياء الأمور من  جهة وبين المؤسسات التربوية من جهة أخرى ، بالإضافة إلى المشاركة القائمة مع العاملين في تكنولوجيا المعلوماتية الحديثة ، فهي بيئة تتطور فيه استراتيجيات التدريس ، إذ أنها تفتح أمام المؤسسات التعليمية وأمام الدارسين مجموعة متشابكة من الفرص والتحديات ، كما لا  ننسى هنا دور هذه البيئة التفاعلية لكونها تطلق العنان للخيال وتحث على حب الإستطلاع ، بسبب توفر المعلومات وسهولة الحصول عليها، وبالتأكيد فإن البيئة التفاعلية للتعليم والتعلم ، عبارة عن تصميم يستوعب المناهج ويسهل الإستفادة من قواعد البيانات المتاحة ، وذلك من خلال الربط الفعّال ما بين النصوص وبين التكنولوجيا المتوفرة.

 

    وفي هذه البيئة التفاعلية للتعليم والتعلم ، يتم التركيز على المصطلحات والمفاهيم الأساسية ، لأنها متطلب أساس للتفكير ، كما أن عرض المقررات الدراسية يساعد الدارسين على فهمها بشكل أفضل ، ويتسنى من خلالها تطوير مكتبة تفاعلية متشابكة وموزعة جغرافياً والإطلاع على آخر وأفضل النتاج العلمي ، وذلك من خلال صفحات خاصة للمعلمين الذين يحرصون على التطوع بأفكارهم وخبراتهم الشخصية ، وهي بيئة تفتح الباب أمام لغة الحوار جديدة مع ثقافات العالم .

    إن المدرسة العربية تُعير اهتماماً متزايداً لدور الدارس في عملية التعلم ، حيث تراعى في إعداد موادها التعليمية أن يكون للدارس دور هام في المشاركة في عملية التعلم ، بوصفه عنصراً فاعلاً ومساهماً في تعليم ذاته ، وليس مجرد مغلق ، وبذلك تتيح المجال للدارسين في تحدي قدراتهم على الإبداع والتميز . وأخيراً  فإن بيئة التعليم التفاعلية هذه تسمح للدارسين بإجراء عملية الإختبار الذاتي المتنامي ، وهو دون شك جزء أساسي من عملية التعلم ، وشكل عام من أشكال استكشاف الذات ، إذ يمتاز الإمتحان الذاتي المتنامي بإمكانية إجراءه في أي زمان وفي أي مكان يشاؤهما الدارس وفي جو خالٍ من أي حرج أو خوف على عكس ما هو الحال في نظام الإمتحانات الرسمية .

 

 

 الصفحة الرئيسة

 للاتصال بنا

مدرستنا في عيون الناس
رعاية المدرسة
 
 
منْ نحنُ