طرق تعليم القراءة للمبتدئين
ضعف الطلاب في القراءة

يستطيع المتخصص الذي يود أن يعرف مستويات التلاميذ القرائية في المرحلة الابتدائية أن يلمس ضعفاً عاماً في المهارات الأساسية في اللغة العربية : في القراءة والكتابة والتحدث ، وقد تصل في بعض الأحيان إلى درجة مخيبة للآمال .

مظاهر الضعف في مجال القراءة :

عدم قدرة بعض التلاميذ على قراءة مادة منتزعة من الكتب التي قرأوها في هذه المرحلة ، عندما تقدم بصورة مختلفة عن الصورة التي وردت فيها في كتابهم المدرسي .
الصعوبة في قراءة مادة لم ترد في كتبهم المدرسية ، ولو أن جميع المفردات مرت بهم .
الصعوبة في فهم المادة الجديدة المقروءة .
الصعوبة في ترجمة المادة المقروءة بلغة التلميذ الخاصة .

أسباب الضعف : هنالك عوامل ثلاثة تؤدي إلى ظهور هذا الضعف ، وهي : المعلم والمتعلم والمادة التعليمية
تشترك هذه المتغيرات الثلاثة في تسبيب الضعف بوتيرات مختلفة . ولكنها تتآزر في النهاية وتترك بصماتها على بعض المتعلمين والمتمثلة في الاحباط والعجز اللذين قد يستسلمون لهما في النهاية .
أولاً : أسباب تعود إلى المعلم :
أشكال الممارسات الخاطئة للمعلمين وأثرها في إيجاد الضعف :
أ) عدم اهتمامه بتدريب التلاميذ ابتداءً من الصف الأول على تجريد الحروف .
ب) عدم اهتمامه بتدريب التلاميذ ابتداءً من الصف الأول على التحليل والتركيب .
ج)عدم اهتمامه بمعرفة أخطاء التلاميذ أثناء القراءة .
د) عدم تنويعه للأنشطة والطرائق أثناء القراءة بحيث يعتمد على أسلوب نمطي متكرر متمثل في اقرأ ، فسر .
هـ) عدم اهتمام المعلم بتزويد تلاميذه بالمادة القرائية الإضافية ، والتي من شأنها أن تثري المنهج ، وتزيد من حصيلة التلاميذ اللغوية ، وتحببهم بالقراءة .
و) عدم اهتمام المعلم بمعرفة مستوى التلاميذ اللغوي في بداية السنة الدراسية ، وقياس قدارتهم القرائية .