التدريبات اللغوية والقواعد

 

ثانياً : القواعد النحوية : طبيعتها ، وأغراض تدريسها

طبيعتها :

وهي طائفة من المعايير والضوابط المستنبطة من القرآن الكريم والحديث الشريف ومن لغة العرب الذين لم تفسد سليقتهم اللغوية ، يحكم بها على صحة اللغة وضبطها .

 

أغراض تدريسها :

تزود المتعلم بالمعايير التي تساعده على ضبط لغته ، ولغة من يستمع إليهم أو يقرأ كتابتهم .

تساعد على فهم ما يسمعه المرء وما يقرأه ، إذ يتوقف على صحتها الفهم ، وعلى فسادها قلب المعنى أو تشويشه في ذهن

القارىء أو السامع ، وهذا يوضح لنا أن الهدف من تعلم القواعد يجب أن ينصب على هذه الوظيفة التي تؤديها القواعد وهي الفهم والإفهام المضبوطين ، والابتعاد عن الجانب الشكلي في تعليمها .

 

أما وسائل تحقيق هذه الأهداف فهي :

التسلسل في تناول موضوعاتها ، بحيث يبدأ بالموضوعات السهلة ، وبناء بعض موضوعاتها على ما سبق وتعلّمه الطلاب

منها .

مراعاة الأهمية في تقديم الموضوعات التي يكثر استعمالها في لغة الطالب .

أن يبتعد التلميذ عن حفظ القواعد حفظاً شكلياً غير واع .

أن تتاح للتلميذ فرص التطبيق الكثير عليها حتى يصل إلى درجة الإتقان .

أن يوظف ما تعلمه منها في لغته في المدرسة وخارجها .
 

 
main page next