التعبير : ماهيته وطرق تدريسه
أنواع القصة :
تقسم القصة من حيث مطابقتها للحياة التي يعيشها الإنسان على الكرة
الأرضية أو افتراقها عنها إلى :
القصة الحقيقية : وهي التي لها مشابه على أرضية الحياة ، وتستمد مضامينها من
أنماط حياة الناس وطرائق معيشتهم وأساليب تفكيرهم .
القصة الخيالية : وتلك تستمد أحداثها وشخوصها من عالم آخر غير عالم الواقع ،
على الرغم من أن شخوصها يحملون أسماء، ويتحدثون بلغة ، ويفكرون بطرائق شبيهة
بطرائق تفكير الناس . وعن طريق هذه القصص يستطيع القصاصون أن يعالجوا كثيراً من
القضايا الاجتماعية والعلمية وغيرها .
أما أنواع القصص التي ينبغي أن تقدم للتلاميذ في مراحل الدراسة المختلفة فهي :
قصص الأخلاق والمثل العليا :
ومن شأنها أن تربي الأطفال على حب الناس واحترامهم ومساعدتهم والتضحية في
سبيلهم وتحببهم بالحق ونصرته .
القصص الاجتماعية :
وتهدف إلى تصوير أنماط مختلفة من حياة الشرائح الاجتماعية التي تعيش في مجتمع
التلميذ ، بقصد التعرف على الطرائق المختلفة للتعامل مع المجتمع .
القصص التاريخي : ويقدم سير الرموز البشرية المشهورة في الأمة ، الذين مثلت
أعمالهم علامات فارقة على درب التاريخ قديماً وحديثاً ، والذين غيّروا
بأعمالهم العلمية والعملية مسارات غير صحيحة للأمة ، أو تتضمن حياة وأعمال
مشاهير آخرين من الأمم الأخرى ، وتهدف هذه القصص إلى تخليد هؤلاء الرواد ،
وتغري النشء بالسير على خطاهم .
قصص المغامرات :
وتتناول حياة بعض الرحالة والمكتشفين ، والأشخاص الذين يساعدون في كشف الجرائم
وتعقب المجرمين الخارجين على قيم المجتمع ، ومثل هذه القصص تنمي حب الاستطلاع
عند التلاميذ ، وتشوقهم إلى متابعة الأمور ولكن يجب أن يبتعدوا عن التهويل ،
كما يجب ألاّ تقدم فيها الأمور مبسطة إلى درجة يبدو قيام الأطفال بها ممكناً .
القصص الفكاهي :
ويهدف هذا النوع إلى تقديم المتعة للتلميذ ، وإلى تجديد نشاطه ومساعدته في أن
يضفي على حياته مع زملائه وأسرته لوناً من المرح والدعابة والسعادة .
القصص الرمزي :
ويهدف إلى تقديم العظة والعبرة ، والتوجه إلى السلوك الحميد والنفور من السيء
عن طريق الإيحاء والتمثل، لا عن طريق الوعظ والإرشاد المباشرين ، وذلك حينما
تقدم هذه الأمور على ألسنة الطيور والأفاعي أو السلاحف أو غيرها.
|