طرق تعليم القراءة للمبتدئين
مقدمة
ماهية (طبيعة) القراءة
:
هي في أبسط صورها عملية عقلية
تقوم على رؤية الرموز المكتوبة وإدراك أشكالها والنطق بها .
المفهوم الحديث للقراءة
:
كان يقصد بالقراءة فيما مضى القدرة على التعرف على
الرموز المكتوبة والنطق بها . ثم تبدل هذ المفهوم ، حيث أصبحت القراءة تعني
قراءة المادة المكتوبة وفهمها . ثم أضيف إلى ما سبق شرط آخر وهو تفاعل القاريء
مع المادة المقروءة ونقدها بحيث يدلل القاريء على رضاه أو إعجابه أو غضبه أو
غير ذلك من مشيرات التفاعل حيال المادة المقروءة . وفي النهاية صارت القراءة
تعني : القدرة على حل الرموز ، وفهمها ، والتفاعل معها واستثمار ما يقرأ في
مواجهة المشكلات التي يمر بها القاريء ، والانتفاع به في حياته ، عن طريق ترجمة
الخبرات القرائية إلى سلوك يتمثله القاريء .
الأهداف العامة
للقراءة ، تؤدي القراءة عدة وظائف في حياة الفرد والجماعة :-
اعتماد
المواد الدراسية جميعها عليها ، وكون النجاح فيها يقود بالضرورة إلى النجاح في
بقية المواد الدراسية .
هي
نبع ثرِ للحصول على المعلومات والمعارف الثقافية والعلمية المختلفة وعن
طريقها يتصل المرء بالعالم من حوله طيلة حياته .
عن
طريق القراءة يتصل المرء بالمأثور الأدبي القومي والأجنبي .
وأهم ما تؤديه من
أهداف في حياة الجماعة :
نشر التفاهم
والتقارب بين أفراد المجتمع عن طريق المؤلفات المختلفة ، وعن طريق الصحف
والمجلات والإذاعة وغيرها .
الربط بين أفكار
ومشاعر وهموم الأفراد في المجتمع الواحد .
الربط بين أفكار
ومشاعر وهموم الأفراد في المجتمعات المختلفة .
النهوض بالمستوى
الفكري والثقافي والصحي في المجتمع .
بيان دور الأفراد
والجماعات في مواجهة المشكلات المختلفة الطارئة وغير الطارئة .
توضيح الأدوار
المختلفة للأفراد والجماعات في تنظيم حياتهم وبيان طرائق تعاملهم ، وتحديد
حقوقهم وواجباتهم .
وقد يتمثل أهم دور
للقراءة في حياة الفرد والجماعة في المقولة التالية : كان المرء يتعلم
ليقرأ ، ثم أصبح يقرأ ليتعلم
.
|