3) لا بد أنك تذكرت الآن العوامل المؤثرة في تبخر السوائل، ومن المؤكد أن أحد أهم هذه العوامل هو الطاقة الحركية لجزيئات السائل، فكلما زادت الطاقة الحركية للجزيئات كلما زادت سرعة التبخر.
لقد درس ماكسويل وبولتزمان الطاقة الحركية لجزيئات السائل عند درجة حرارة معينة وهي التي يعتمد عليها تبخر السائل، وتبين لهما أن معظم جزيئات كمية ما من السائل لها متوسط طاقة حركية غير كاف لإحداث التبخر وأن هناك عدداً قليلاً من الجزيئات لها طاقة حركية أقل من المتوسط ، كما يوجد عدد قليل آخر له طاقة حركية أعلى وبالتالي يمكنه أن يتبخر.
 

يتحكم في الطاقة الحركية لجزيئات السائل عاملان هما ( أكمل الفراغات ) :
أ - درجة الحرارة :
 تتناسب طاقة حركة جزيئات السائل ـــــــــ مع درجة حرارته , أي أن التبخر يزداد بإزدياد ـــــ ــــــــ .

ب - نوع السائل :  
 ونوع السائل هنا يعني قوى التجاذب بين جزيئاته ، فقوة التجاذب بين جزيئات الماء غيرها بين جزيئات الكحول غيرها بين جزيئات أي مادة أخرى ، وللتغلب على قوة التجاذب هذه نحتاج إلى طاقة تعرف طاقة التبخر وهي تقاس بالجول / مول أو بالجول/ غرام ، وطاقة تبخر ماء ــــــ من طاقة الكحول . أكمل المعادلة :
 

إجابة السؤال

4)  أثر التبخر في درجة حرارة السائل :
حينما يتبخر السائل يحتاج إلى حرارة ، فمن أين يحصل عليها ؟ وما  التأثير الذي تحدثه الجزيئات المتبخرة في متوسط الطاقة الحركية للجزيئات المتبقية ؟

من المؤكد أن السائل يحصل على هذه الحرارة من الجوار ومن المادة نفسها ، إن الجزيئات المتبخرة هي أعلى جزيئات السائل طاقة ولذلك تنخفض طاقة حركة الجزيئات المتبقية وبالتالي تنخفض ــــــ ـــــ .

سؤال :
 رتب جزيئات السوائل التالية وفق تزايد طاقة تبخرها :
 

إجابة السؤال

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم