1- تنتج الرابطة عن تداخل فلكين نصف ممتلئين . 
2- تتسع منطقة تداخل الفلكين المكونين للرابطة لإلكترونين فقط ( يختلفان عن بعضهما في اتجاه الغزل ) وهما إلكترونا الربط  .
3- كلما كانت منطقة تداخل الفلكين أكبر كانت الرابطة الناتجة أقوى . من الطبيعي إذن أن توجه الذرات نفسها بحيث يحدث أكبر قدر من التداخل عند تكوين الرابطة يعني التداخل الكبير طول رابطة أصغر وطاقة أكبر .
4- إن أفلاك الربط حسب هذه النظرية هي أفلاك ذرية , وإن التغير الوحيد الذي يحصل عليها هو تداخل الواحد منها على الآخر.  

الأفلاك المهجنة :
لاتستطيع نظرية رابطة التكافؤ بتصويرها للتداخل بين الأفلاك الذرية أن تفسر واقع الكثير من التراكيب والبنيات الجزيئية . لندرس على سبيل المثال المركب المتوقع أن يتكون من اتحاد الكربون بالهيدروجين ولنحلل الأمر بالخطوات التالية :

أ-  نكتب التوزيع الإلكتروني لذرة الكربون :

واضح من هذا التوزيع أن عدد الإلكترونات المنفردة في ذرة الكربون اثنان.
التوزيع الإلكتروني لذرة الهيدروجين هو  i₁H : 1s¹   وهي تحوي إلكترون واحد فقط وهو طبعا إلكترون منفرد .
ب-  بناء على ما سبق فإن صيغة المركب المتوقع بين هذين العنصرين هو CH₂ لوجود إلكترونين منفردين في ذرة الكربون , وعدد الروابط في هذا المركب المتوقع هو رابطتان .
ج-  ما مقدار زاوية الربط في المركب المتوقع ؟ إنها بالطبع 90 ْ لأنه يشترك في كل واحدة منها فلك من نوع p .

يمكن أن نصور الجزيء المتوقع CH2  حسب بنيات لويس كالتالي :

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــ
اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

اعداد : أ. سليم حمام	تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net
تاريخ التحديث 2 نيسان 2002