هَدَيتهمُ إلى النسبِ القُراب (6)
|
وما اختلفوا على الأنسابِ إلا
|
زِيادَ الليثِ عن أشبالِ غابِ
|
تؤلفُ بينهم وتدودُ عنهم
|
معطرةً كأنفاسِ الكعابِ (7)
|
أتذكرُ في الشآم لنا عهوداً
|
من الغَزلِ النديّ ولا الروابي(8)
|
بِدُمَرَ لا السفوحُ معطلاتُ
|
من الفتنِ المنوّرة العِذابِ (9)
|
وهل عند الخمائل ما قطفنا
|
إلى افنانها النُّضُرِ الرطاب(10)
|
نطوّفُ ما نُطوّفُ ثم نأوى
|
فيُغنيها النسيب عن الرّباب(11)
|
ونُنشِدها النسيبَ على ذُبولٍ
|
من رثاء بدوي الجيل لاستاذه مصطفى الغلاييني ،ديوان بدوي الجيل:
419 دار العودة بيروت 1978 .
1ـ اللباب: الرفيع
2ـ ينهد للغلاب: ينهض للقتال –للدفاع
3ـ شمل شتيت: جمع متفرق
4ـ تصدع بالنصيحة: تجهر بتقديم النصيحة لا تُحابي: لا تتحيز
5ـ جلوت فتونها: أوضحت مواطن جمالها . فُلّتْ: هُزِمَتْ
حدة : قوة النفر الغضاب : الجماعة القليلة
الغاضبة
6ـ القراب : الأقرب
7ـ الكعاب : جمع كاعب ، وهي الفتاة التي برز نهداها
8ـ دُمَّر : موقع غرب دمشق
9ـالخمائل : الحدائق .
الفتن المنورة : الأماني الجميلة أو الزهور الجميلة،
العذاب: العذبة
10ـ الأفنان : الأغصان النضر: الخضر. الرطاب: الرطبة
11ـ النسيب : ذكر الحبيب على ذلول : وهي ذابلة
والرباب: السحاب
الممطر
|