حيث أبدلت (صراط الله - وقد عرفت بإضافتها إلى لفظ الجلالة وهي
معرفة - من صراط الأولى وهي نكرة موصوفة). ومثل قوله تعالى
"لَنَسْفعاً بالناصيةِ ناصيةٍ كاذبةٍ خاطئةٍ" حيث كان البدل
(ناصية)
نكرة، وكانت
(الناصية)
المبدل منه مُعرَّفة بال التعريف .
لنسفعاً
–
لنسفعن : اللام حرف مبني على الفتح، للتوكيد
نسفعاً
–
نسفعن : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد وفاعله
ضمير
مستتر تقديره نحن-يعود للفظ الجلاله
بالناصية : جار ومجرور متعلقان بالفعل- نسفعن-
ناصية : بدل من -الناصية- مجرورةٍ مثلها.
كاذبة : صفة مجرورة لـ
(ناصية)
خاطئة : صفة مجرورة –أخرى-لـ
( ناصية)
يبدل الاسم الظاهر من الاسم الظاهر كما مر. ولا يبدل المُضْمَر
من المُضْمَر أما قولنا
(عُدت أنت)
و(مَررتُ
به هو)
حيث تعرب أنت توكيد للضمير المرفوع وهو: توكيد للضمير
(ه)
في محل جر. وكلا المثالين من باب التوكيد لا من باب البدل.
يبدل الاسم الظاهر من الاسم الظاهر كمامر ، ويبدل الفعل من الفعل
مثل: "ومَنْ يفعلْ ذلك يلقَ آثاما، يُضاعفْ له العذابُ" حيث كانت
(يُضاعَفُ)
بدلاً من
(يَفعلْ)
.
كما تبدل الجملة من الجملة مثل "أَمَدّكم بما تعلمون ، أَمَدّكم
بأنعامٍ وبنين" فجملة
(أمدكم بأنعام وبنين)
المكونة من الفعل والفاعل المقدر والضمير الواقع في محل نصب
مفعول به والجار والمجرور والمعطوف عليه: هذه الجملة وقعت بدلاً
من الجملة الأولى المكونة من الفعل والفاعل والمفعول به.
|