أجهزة جسم الإنسان
الجهاز العضلي
( 6 )

 استهلاك الطاقة أثناء نشاط العضلة


 هل تحتاج العضلة إلى الطاقة الكيميائية ATP أثناء نشاطها ؟

تحتاج العضلة إلى الطاقة في كل من الخطوات التالية :

1- تكرار انثناء الجسور العرضية لإحداث انزلاق معقول وتكراره يتطلب فصل الإرتباط بين الجسر العرضي والأكتين ، ثم إعادة ارتباطه بموقع جديد على خيط الأكتين يكون أقرب إلى خط Z . تحتاج عمليتا الفصل وإعادة الإرتباط إلى استهلاك جزيء واحد من ATP .

2- إعادة ضخ أيونات الكالسيوم نحو مخازن في الشبكة الإندوبلازيمة عند زوال المنبه وقبل حدوث الإرتخاء تحتاج إلى طاقة ATP ( ويعد هذا نوعا من النقل النشط ).

ما مصدر الطاقة في العضلة ؟

1- تحتوي العضلة عادة على كمية قليلة من جزيئات ATP وهي المصدر المباشر لإنقباض العضلة وهذه الكمية لا تكفي إلا لبضعة انقباضات .

لماذا تصاب العضلة بالتشنج العضلي ؟

لأن نقص كمية ATP يبقي الجسور العرضية مرتبطة بمكان واحد من الأكتين مما يؤدي إلى إستمرار انقباض العضلة وهذا ما يعرف بالتشنج العضلي .

2- هناك مصادر أخرى للطاقة منها :

أ- فوسفات كرياتين ( Creatine Phosphate CP ).
وهو مصدر سريع لتزويد العضلة بالطاقة ، يكف لمدة ثوانٍ فقط ، ويمكن تفسير ذلك حسب المعادلة التالية. 

أثناء الراحة : يصبح تركيز CP خمس مرات قدر تركيز ATP.

 

ب- غلايكوجين :

يتحطم غلايكوجين بواسطة أنزيمات متعددة ويعطي سكر الجلوكوز الذي يتأكسد ويتحلل ليعطي ATP 38 في عملية الفسفرة التأكسدية تزود العضلة بالطاقة من  5-10 دقائق من التمرين.

أما في عملية التخمر فيتحلل ليعطي i2 ATP فقط.

وتلجأ العضلة الى عملية التخمر عندما تكون الإنقباضات متتالية وسريعة وكمية  الأوكسجين غير كافية لإتمام عملية الفسفرة التأكسدية . نتيجة ذلك يتراكم حمض اللاكتيك ( حمض اللبن ) في العضلة مسببا حالة تعرف بـ ( اعياء العضلة ) لأن الحموضة الزائدة الناتجة من تراكم حمض اللبن تؤدي إلى انقاص القوة التي تولدها انثناءات الجسور العرضية. وبإستراحة بسيطة يمكن أن تنقبض العضلة إذا ما نبهت حيث يستهلك حمض اللبن لبناء غلايكوجين وفوسفات كرياتين من جديد.


 

رجوع

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

اعداد : أ. أسامة مسمار

تاريخ التحديث 29 أيار 2002

   

Copyright © 2001 - 2002 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية