أجهزة جسم الإنسان
الأنف ومستقبلات الشم

 

كيفية الإحساس بالشم:

تنتشر أبخرة المواد ذات الرائحة في الهواء وإلى جميع الإتجاهات, ولما كان الأنف مفتوح على الدوام, فإن هواء الشهيق المحمل بهذه الأبخرة يدخل من فتحتي الأنف ماراً بتجويف الأنف ثم البلعوم إلى القصبة الهوائية والرئتين.

 

 عندما تصل أبخرة الروائح إلى تجويف الأنف فإنها تذوب في السائل المخاطي الذي يغطي الشعيرات الشمية للخلايا الحسية, ويؤثر محلولها في هذه الشعيرات فينتقل هذا التأثير إلى الخلية الحسية محدثاً فيها تغيراً كيميائياً يسبب تولد نبضات عصبية تسري فيها إلى الألياف الحسية الشمية وعبر العصب الشمي حتى تصل إلى مراكز الشم في قشرة المخ حيث يتم إدراك هذه الروائح وتمييزها.

 

 وقد ظهرت آراء عديدة تفسر الطريقة التي تعمل بها حاسة الشم إلا أن أكثرها قبولاً هي النظرية الفراغية الكيميائية والتي يمكن تلخيصها بوجود أنواع مختلفة من الخلايا الحسية المتخصصة باستقبال أبخرة المواد, لكل خلية منها موقعاً نشطاً محدد الشكل لا يستقبل إلا الجزيئات الكيميائية التي تتفق في شكلها الفراغي وحجمها مع شكل وحجم هذا الموقع النشط, وأن الإرتباط بين هذه الجزيئات الكيميائية والموقع النشط ينبه الخلايا الحسية المتأثرة ويولد فيها النبضات العصبية ... إلخ.

 

 وقد قسم العلماء الراوئح إلى سبع مجموعات رئيسية بحيث تشترك كل مجموعة فيها في رائحة واحدة. فمثلاً هناك ما يزيد عن مائة مركب لها جميعاً رائحة الكافور لذلك أعتبر الكافور رائحة أولية لتكرار ظهورها بين كثير من المركبات.

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

اعداد : أ. أسامة مسمار

تاريخ التحديث  : 1  تموز 2002

 

Copyright © 2001 - 2002 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية