الصفحة الرئيسة <غرفة المعلمين<رف المقالات

كيف تحبب طلابك بالقراءة

 

إعداد: رفيق الداهوادي

هل فكرت في طريقة تحبب طلبتك فيها بالقراءة دون أن يشعروا بالملل؟ ... و هل عرفت الأسباب الدافعة إلى عدم الرغبة بالقراءة؟

يمكننا أن نتناول مفهوم الاستعداد للقراءة في إطار أكثر  تخصيصاً، بحيث نحدد بدقة ما نقصده بالاستعداد لتعلم عمل أو اكتساب مهارة أو تنمية قدرة أو تعديل ميل أو اتجاه، وسوف نتناول موضوع القراءة من جميع جوانبه، وهي:

1-  ما هي ( طبيعة ) القراءة :

كان يقصد بالقراءة فيما مضى: القدرة على التعرف إلى الرموز المكتوبة والنطق بها، ثم تبدل هذا المفهوم،فأصبح يعني: قراءة المادة المكتوبة وفهمها والتفاعل معها، ثم صار يعني القدرة على فهمها والتفاعل معها، واستثمار ما يقرأ في مواجهة المشكلات وذلك عن طريق ترجمة الخبرات القرائية الى سلوك.

2-  الأهداف العامة للقراءة:

تهدف دروس القراءة إلى تدريب القارئ على:

-  سلامة النطق بإخراج الحروف من مخارجها الصحيحة.
-  الأداء المعبر عن المعنى.
-  ضبط ما يقرأ ضبطاً صحيحاً.
-  الانطلاق في القراءة.
- 
فهم ما يقرأ والتفاعل معه والإفادة منه.
-  ا
لميل للقراءة ، لتصير عادة ملازمة له.
- 
إثراء معجم القارئ اللغوي بما يضاف إليه من مفردات وتراكيب بواسطتها.

  وجميع هذه المهارات لا يمكن أن تتحقق في وقت واحد، ولكنها تتدرج تدرجاً منطقياً وفق مستويات الطلبة الزمنية والعقلية فمثلاً:
في المرحلة الأساسية الدنيا: يركز المعلم على جودة القراءة وضبطها، وتمثيل المعنى مضافاً إليها الفهم، ونقد الموقف.

وفي المرحلة الأساسية العليا التي تمثل مرحلة الطلاقة في القراءة: تزداد فرص تدريب الطلبة على التلخيص، وقراءة المواد الإضافية الأخرى – إضافة إلى الكتاب المدرسي – ونقد المادة المقروءة.
وفي المرحلة الثانوية :يصبح إتقان القراءة وطريقة أدائها أمرين بديهيين، ويزداد التركيز على تنويع مصادر القراءة، وإفساح المجال للطلبة لإظهار قدراتهم الإبداعية في القراءة والكتابة والحديث والاستماع للمادة المقروءة.

3-  عوامل النجاح في تعلم القراءة:

-  القدرة على التعرف إلى الكلمات.
-  القدرة على فهم ما هو مقروء.
-  التعود على الكمات المطبوعة.
-  الألفة للحروف ورموز الأصوات.
- 
التعود على الخصائص الصوتية للكلمات.

4- العوامل التي تؤثر على الاستعداد لتعلم القراءة:

-  النمو الجسمي العام، والنضج الحسي للعينين، ونمو أعضاء السمع والنطق.

-  النمو العقلي كما يتمثل عادة في العمر العقلي.

-  نمو القدرة على الربط بين الأفكار.

-  نمو القدرة على التمييز البصري والتمييز السمعي.

-  نمو القدرة على حل المشكلات .

-  البيئة اللغوية للأسرة.

-  النضج الاجتماعي والانفعالي.
-  رغبة الطفل وميله لتعلم القراءة.

 

                        تابع           

 

ارسل الخبر لصديق
ليعرف صديقك من اختار له الخبر
لطباعة الخبر