التدريس

 

مادة الكتابة الموضوعية    201

تعد الكتابة أرقى وسائل الاتصال،وليست غايتها القصوى _ عندي  _هي تأليف الحروف ورص الكلمات،بل المراد منها إيصال المعنى الرشيق على اللفظ الرقيق إلى المستقبل،وفق ما استحسنه الكتّاب،واستساغته أذواق أولي الألباب،بمن أهل البلاغة،وأرباب الفصاحة .وهذه غاية لا يبلغها الطالب بكتاب أو كتابين،بل هو عمل عظيم يتكون من أستاذ متمكن،ومنهج مؤلف ،وتطبيق مستمر ،وحرص دائم ؛لأن الكتابة السليمة الجيدة المؤثرة تحتاج إلى علم ببدهيات النحو والصرف,والحذر من الأخطاء الشائعة ،ومعرفة بالأساليب الحسنة ومقوماتها،واكتشاف الطرائق المنطقية في عرض الفكر.

ولتحقيق هذا الغرض يحشد لهذه المادة عدد من الطرائق المساعدة بإزاء الكتاب المقرر من قبل الجامعة، وهذا الكتاب يكتسب أهميته من مضمونه لا من مؤلفه ،ولذا فليس من الأهمية ذكر اسم الكتاب المقرر ؛ لأن تغييره بهدف التطوير وارد في أي وقت.

يتم اختيار المنهج المقرر وفق خطة من القسم,وهذا المنهج يتضمن عادة:المقالة،والرسالة الإدارية والتقرير والبحث العلمي والتلخيص والتقييم وكتابة السيرة الذاتية وكتابة محاضر الجلسات,والعقود والمناقصات, وتعريف الطالب بالأخطاء الكتابية واللغوية,وغيرها مما تدعو حاجة الطالب إلى معرفته وممارسته في حياته العلمية والوظيفية.

أما تقسيم الدرجات في هذه المادة فهو على النحو التالي:

1- (5 ) درجات على الحضور :لما كانت المادة قائمة على الجانب العملي كان لابد من التنبيه على أهمية الانتظام في الحضور,والحرص على المشاركة الفاعلة التي لا تتأتى إلا من خلال حضور منضبط,وبالحضور يقوم الطالب نفسه ,ويكتسب قدرات تأتي من خلال المحاكاة والتطبيق,ولذا جعل نصيب من الدرجة للحضور والانتظام .

2- ( 15 ) درجة للأعمال الفصلية: طبيعة المادة كما أسلفت قائمة على التعلم ثم التطبيق,ولذا لابد من أن يعمل الطالب ما يقارب عشرة أعمال,هي تطبيق على ما درس من موضوعات,ويلقيها الطالب,وينقد زملاؤه عمله ذلك بتبيين إيجابيات عمله وسلبياته,فيستفيد الجميع من كل ذلك,ومن خلال تلك الأعمال يكتسب الطالب القدرة على كتابة أي موضوع في أي نوع من أنواع الكتابة الموضوعية .

3- ( 35 ) درجة للاختبار الفصلي:لابد من متابعة مستوى تحصيل الطالب واستفادته من هذه المادة,ولأجل ذلك خصصت خمس وثلاثون درجة للاختبار الذي يسهم في تحديد مستوى تحصيل الطالب في المرحلة المنقضية من الفصل الدراسي.

4- ( 45 ) درجة على الاختبار النهائي.