الصفحة الرئيسة

 

بداية الموضوع

 
 
 
 

وبعد قليل انتقلت آلة التصوير حيث ترقد والدتها في أحد مستشفيات غزة وهي تتذكر كيف أنها حاولت حماية طفلتها ولكنها لم تستطع فقد أصيبت هي الأخرى ، وقالت بصوت خفيف (إيمان) لم تمت ، هي الآن في الجنة عصفور صغير أخضر ماذا أفعل هذه إرادة الله ، ثم أخذت تستنجد بحكام العرب أن ينقذوا شعبها من الدمار . ثم ظهر عم إيمان وهو يقول : هدفهم قتل الأحلام ، ولأن إيمان طفلة تحلم قتلوها ، فهي لم تقذف حجراً ولم تحمل على كتفها سلاحاً ، هدفهم أن يقتلوا أحلامنا .

 

 

 

 

الصفحة التالية

الصفحة السابقة