مباديء نظرية عامة في التعليم
إعداد الدروس (التخطيط الدراسي)
أنواع الإعداد :
يقسم الإعداد إلى ثلاثة أنواع هي :
1- الإعداد الأولي :
وفي هذه المرحلة يستفسر المعلم من مدير المدرسة عن مسؤولياته والموضوعات
والمرحلة التي سيعلم فيها ، ويعرف جدول الدروس ، ويطلع على منهج المادة أو
المواد التي سيعلمها ، ثم يطلع على الكتب المتعلقة بموضوعاته .
2- الإعداد الاجمالي : ويقسم إلى مرحلتين :
في المرحلة الأولى يعد المعلم مخططاً مجملاً عاماً يحدد فيه زمناً تقريبياً لكل
مادة ، ويقسم فيه الموضوعات على فصلي السنة الدراسية .
وفي المرحلة التالية يعين الزمن بالتحديد ، ويوزع المواد التي سيعلمها في الفصل
الواحد على زمن الدراسة فيه ، ويحدد عدد الدروس التي سيعلمها في كل أسبوع من
الفصل . وهذا التحديد والتقسيم لن يكونا دقيقين تماماً ، إذ لا بد أن ينظر
المعلم فيهما ثانية على هدي من قدرات التلاميذ وحاجاتهم .
وفي مرحلة الإعداد الاجمالي ينصح المعلم بتحديد الأهداف الخاصة لكل موضوع
ويراعي تنويع الطرائق التي سيتبعها ، ليتجنب التكرار الممل ويعمل على إثارة
الرغبة والشوق فيما يتبعه من طرائق ، كما ينصح المعلم أن يثري موضوعات الكتاب
بما يهيئه لتلاميذه من مواد إضافية تعزز وتوسع موضوعات الكتاب .
3- الإعداد التفصيلي :
بعد أن يضع المعلم خططه الأولية ثم الفصلية يضع خطة لإعداد الدروس التي سيعلمها
، وهذه الخطة تكون أكثر دقة وتحديداً من الخطتين السابقتين ، ويراعي فيها
المبادئ والأسس التالية :
إن الدرس هو جزء في سلسلة متصلة الحلقات من الدروس وهو وإن كان وحدة في ذاته ،
فهو خطوة في الخطة العامة ، وعلى المعلم أن يتأمل الخطوات التي تسبقه عند
التحضير ليستفيد من ربطه بها حيثما وجد إلى ذلك سبيلا .
تقسم
دور المعلم ودور التلاميذ في عملية التعلم ، ليضمن مشاركة التلاميذ وفاعليتهم
في التعليم .
تحديد الأهداف الخاصة لكل موضوع أو وحدة دراسية .
تهيئة الوسائل التقويم والأدوات والأجهزة اللازمة للموضوع والتي يحتاج إليها في
كل درس .
تحديد أساليب التقويم التي تساعده على قياس الأهداف النهائية . ولا يخفي أن من
الأمور البديهية في الإعداد أن تكون تكون جميع جزيئات الموضوع واضحة وضوحاً
تاماً في ذهن المعلم نفسه عند إعدادها ، لكي تتكامل حلقات الإعداد وتحقق
أغراضها .
|