1- قام العالم اورستد
بدراسة المجالات المغناطيسية الناشئة من التيار الكهربائي حيث
وضع سلكاً مستقيماً يمر فيه تيار كهربائي ثابت فوق إبرة
مغناطيسية ( بوصلة ) تستند فوق سن مدببة فوجد عملياً أن الإبرة
تنحرف عن موضعها الطبيعي ويصبح محورها متعامدا مع السلك وعند
انقطاع التيار فأن الابرة تعود الى وضعها الطبيعي مما يدل على
أن التيار الكهربائي قد ولد حول السلك مجالاَ مغناطيسياَ
دائريا تكون خطوطه متحدة المركز يمر منه السلك .لاحظ
الشكل
2- قام العالمان بيو– سافار بدراسة المجال
المغناطيسي كمياً والعوامل المؤثرة عليه حيث أخذا مقطعاً
طولياً صغيراً ( عنصراً ) طوله (D ل ) ويمر فيه تيار شدته ( ت ) وتم وضع الإبرة
المغناطيسية على مسافات مختلفة من العنصر وفي مواضع مختلفة أي
بزوايا مختلفة بين محور العنصر والمسافة بينه وبين النقطة
المراد حساب متجه المجال (D غ ) عندها فوجدا أنها تعتمد على مجموعة من العوامل.
أ- يكون متجه المجال (D غ ) عمودياً على (D ل ) وعلى الخط الواصل بين العنصر والنقطة المراد حساب
المجال عندها حيث يكون اتجاه (D ل ) في نفس اتجاه التيار.
ب- يتناسب مقدار المجال
المغناطيسي تناسباً عكسياً مع مربع المسافة بين العنصر
والنقطة.
ج- يتناسب مقدار المجال تناسباً طردياً
مع شدة التيار المار في الموصل وطول العنصر من الموصل، جيب
الزاوية المحصورة بين اتجاه (D ل ) والخط الواصل بين العنصر والنقطة، والنفاذية
المغناطيسية.

لاحظ
الشكل