ما جاء إلا
علياً
أحدٌ
مثل قول الشاعر :
ما لي إلا
آلَ أحمدَ
شيعةٌ
ومالي إلا
مذهبَ الحق
مذهب
3- أن
يكون المستثنى منه من غير جنس المستثنى منه – في الاستثناء
المنقطع - سواء أكانت الجملة مثبتة أم منفية
. نقول
:
عاد الحصادون إلا
مناجلَهم
صعد
الركاب إلى الطائرة إلا
حقائبَهَم
وهكذا
نلاحظ أن نصب المستثنى واجب في الحالات التالية
:
1-
إذا كان الاستثناء تاما مثبتا
2-
إذا كان الاستثناء تاما مثبتا أو منفيا , وتقدم المستثنى على
المستثنى منه .
3-
في الاستثناء المنقطع سواء أكانت جملة الاستثناء تامة مثبتة , أم
كانت منفية .
جواز النصب واتباع
المستثنى للمستثنى منه "إبداله منه"
لم يحضر
المسؤولون إلا
المحافظَ
, المحافظُ
حيث يعرب
المحافظ على أنه مستثنى منصوب, أو بدل مرفوع من "المسؤولون"
ما صدقت الخطباءَ
إلا
خطيباً
،
خطيبا
خطيبا :
مستثنى منصوب أو بدل من مفعول به منصوب (الخطباء)
ما تعاملت مع مكاتب السفر
عدا
مكتبا
، مكتبٍ
مكتبا :
مستثنى منصوب أو بدل من اسم مجرور- مكاتب -لعلنا نلاحظ ان
المستثنى كان في الجمل السابقة منصوبا وجاز معه إعراب آخر
هو البدل من الاسم السابق له (المستثنى منه). والسبب في ذلك هو
كون الاستثناء تاما – لوجود
المستثنى منه في الجمل – أولا ,
ولكونه غير مثبت – منفيا
– ثانيا
.
لذا يجوز نصب المستثنى أو إبداله من المستثنى منه عندما
تكون جملة الاستثناء تامة ومنفية. هذا ويعامل النهي والاستفهام
الإنكاري – الذي لا
يحتمل إجابة – معاملة
النفي .
نقول في
النهي :
لا يجلس أحدٌ إلا
الناجحَ أو الناجحُ
لا : حرف
نهي مبني على السكون
أحد : فاعل مرفوع
إلا : أداة
استثناء مبنية على السكون
الناجحَ : مستثنى منصوب
الناجحُ : بدل من أحد مرفوع – لأن
الجملة واقعة في أسلوب النهي
وفي
الاستفهام الإنكاري نقول :
من
ينكر فصل الوحدة إلا
المكابرَ
, المكابرُ
المكابرَ :
مستثنى منصوب
المكابرُ : بدل مرفوع من الفاعل المستتر في
الفعل (ينكر )
هذا
وقد يكون النفي بغير أدوات النفي ، وإنما يفهم ذلك من
المعنى
.
مثل
: فني الجسمُ إلا
العظمَ
, العظمُ ، لأن
معنى فني لم يبق
ومثل :قوله
تعالى"ويأبى الله إلا أن يتم
نوره ولو كره الكافرون"، لأن معنى
يأبى
"لا يرضى" ، إلا أن يتم =
إلا
اتمامَ
جواز نصب المستثنى وجره
مع الأدوات عدا , خلا ,حاشا والتي يعتبرها النحويون حروف جر.
نقول : قطفت
الأزهار عدا الوردَ ، الوردِ
زينت الغرفَ خلا غرفةً
, غرفةٍ
زرت مدارس الحي حاشا مدرسةً
, مدرسةٍ