أدوات
الاستثناء
أشهرها
ثماني
هي :
إلا , غير , سوى , ما عدا ، ما خلا ، حاشا , ليس , لا يكون .
أنواع
الاستثناء الأول
: الاستثناء المتصل : وهو
ما كان فيه المستثنى من نفس نوع السمتثنى منه مثل : ظهرت
النجوم إلا نجمةً
. هاجرت
الطيور إلا الدوريًَ
. قلمت
الأشجار إلا ثلاثةَ
أشجار . عرفت المدعويين إلا واحداً
.
عرفت
المدعويين إلا واحداً
عرف
:
فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير المتكلم (تُ) والضمير في
محل رفع فاعل المدعوين : مفعول به منصوب علامته الياء لأنه
جمع مذكر سالم إلا : أداة استثناء حرف مبني على السكون
واحداً : مستثنى منصوب علامته تنوين
الفتح
تعاملت مع المصارف إلا مصرفين
تعاملت
: فعل وفاعل مع المصارف : شبه جملة جار ومجرور إلا : حرف
مبني على السكون مصرفين : مستثنى منصوب علامته الياء لأنه
مثنى
والثاني
: الاستثناء المنقطع وهو
ما كان فيه المستثنى من غير جنس المستثنى منه مثل : رجع الصيادون
إلا شباكَهم ، فالمستثنى "
الشباك
" من غير جنس المستثنى منه " الصيادون
" وإنما هو من لوازمهم وأدواتهم .
رجع الصيادون إلا
شباكَهم
رجع
: فعل ماض مبني على الفتح الصيادون : فاعل مرفوع
علامته الواو لا : حرف مبني على السكون شباك : مستثنى
منصوب علامته الفتحة وهو مضاف هم : في محل جر
بالإضافة
ومثل : حضر الضيوف إلا
سياراتِهم
وعاد
الطيارون إلا الطائراتِ
وهنالك من يضيف إلى هذين النوعين :
الاستثناء المتصل والمنقطع نوعا ثالثا يسمونه الاستثناء المفرًغ
, وهو ليس من باب الاستثناء ولا رابط بينه وبين أسلوب الاستثناء
, لعدم وجود مستثنى منه ولا مستثنى , وقد توهموا الاستثناء لوجود
إحدى أدواته في الجملة وهي (إلا) التي تدل على الحصر . مثل : ما
انتصر إلا الحقُ , وما ساعدت إلا محمدا وما التقيت إلا بزيدٍ . حيث تعرب الأسماء بعد أداة
الحصر على أنها فاعل , ومفعول به , واسم مجرور وكأن أداة الحصر
لا وجود لها .
|