المؤلفات

( 1 ) الكتب المطبوعة :

- دليل النحو الواضح ( ستة أجزاء ) ( بالاشتراك ) – دار قباء الحديثة للطباعة والنشر والتوزيع – القاهرة – ط1 – سنة 2006 م .

- أصول النَّحو عند السّيوطيّ بين النَّظَرية والتَّطْبيق – الهيئة المصريَّة العامة للكتاب – القاهرة – ط 1 –سنة 2006م .

- في تصريف الأفعال – دار الهاني للطباعة والنشر والتوزيع – القاهرة – ط 1 – سنة 2006 م.

- من منصوبات الأسماء – دار الهاني للطباعة والنشر والتوزيع – القاهرة – ط 1 – سنة 2006 م

- موسوعة التنوير في علم الصرف العربي – مركز الإنماء الحضاري – حلب – ط1 – 2005 م .

- مرشد الطلاب إلى فن الإعراب – دار الهاني للطباعة والنشر والتوزيع – القاهرة – ط 1 – سنة 2005 م .

- نصوص تطبيقيَّة في اللغة العربية ( بالاشتراك ) – دار إشبيليَّا للطباعة والنشر والتوزيع – الرياض – ط 1 – سنة 1424 هـ = 2004 م .

- تدريبات في الصرف والقافية ( بالاشتراك ) – دار الهاني للطباعة والنشر والتوزيع – القاهرة – ط 1 – سنة 2000 م .

 ( 2 ) الأبحاث التي شارك بها في مؤتمرات علميَّة :

-    ظاهرة الخلط اللغوي لدى طلاب الجامعات العلميّة : طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أنموذجا - بحث أُلقي في المؤتمر الدولي الذي نظَّمته جامعة الزرقاء بالمملكة الأردنية الهاشميَّة في الفترة من 24 حتى 26 ذي الحجة سنة 1431 هـ = 30 / 11 حتى 2 / 12 سنة 2010 م ، وعنوانه " اللغة العربية : الماضي المحمود والمستقبل المنشود " .

-    ابن دريد وكتابه المجتبى – بحث أُلقي في المؤتمر الدولي الذي نظَّمته وحدة الدراسات العمانية في جامعة آل البيت الأردنية بالتعاون مع سفارة سلطنة عُمان في المملكة الأردنية الهاشميَّة في الفترة من 17 حتى 19 جمادى الأولى سنة 1430 هـ = 12 حتى 14 أيار ( مايو ) سنة 2010 م ، وعنوانه : " ابن دريد الأزديّ " .

 (  3 ) الأبحاث المنشورة في مجلات علميَّة محكَّمة :

-    قضايا الفاصلة القرآنيَّة في سورة القمر : دراسة لغويَّة – بحث مطبوع ومنشور بمجلة كليَّة دار العلوم – جامعة القاهرة – سنة 2010 م .

الأخطاء اللغويَّة للطلاب الوافدين الدارسين في دار الإفتاء المصريَّة – بحث مطبوع ومنشور بمجلة كليَّة دار العلوم – جامعة القاهرة – سنة 2009 م .

 

مهارات الاتصال في فن إجراء

(المقابلة الشخصية)

والأخطاء الشائعة فيها

   المحتوى

-     أنواع المقابلات

-     كيف تستعد للمقابلة ؟

-     الأسئلة الأكثر شيوعاً في المقابلات ، وأبرز الإجابات المفترضة عنها

-     أسئلة أخرى متوقّعة في أثناء المقابلة

      -     أخطاء شائعة في المقابلة

     -     النصائح الضرورية التي لا غنى عنها قبل المقابلة وأثناءها

- ماذا ترتدي في أثناء المقابلة ؟

تُعَدُّ طريقة كتابتة السيرته الذاتية أول خطوة يخطوها الطالب نحو الوظيفة ، وتُعَد المقابلة الشخصية هي الخطوة الثانية .

 إن هدف كل خطوة في عملية البحث عن وظيفة - بعدكتابة السيرة الذاتية - هو الوصول إلى جلسةِ مقابلة التوظيف التي تُتيح للطالب فرصةَ تقديم نفسِه لصاحب العمل ، وتعلُّمه المزيد عن هذا العمل .

فكيفَ إذاً تجري مقابلة شخصية ناجحة ؟

أنواع المقابلات :

1-               المقابلة وجها  لوجه (المقابلة الفردية ) وهي الطريقة التقليديـة المتداولة . هذه الطريقة أسهل أنواع المقابلات وليس عليك سوى التحكم في حديثك ، وردود أفعالك إزاء الأسئلة المختلفة , ولوكان لديك عدة مقابلات في نفس اليوم فحاول الاسترخاء بين كل مقابلة والأخرى , وذلك باستنشاق قدر من الهواء أو شرب فنجان من القهوة . ولكن يجب أن تحاول أن تَظهرَ بنفس القدر من الثبات والثقة والصراحة أمام الممتحِنين المختلفين لأنه سـيتم تقييمك من قبلهم جميعاً .

2-     المقابلة الجماعية (مقابلة مجموعة من المتقدمين للوظيفة معاً) . يُعَد هذا من أصعب أنواع المقابلات لأنه يجدر بك أن تراقب ما تقوله وما يقوله الآخرون أيضاً , وغالباً ما يكون المتقدمون للوظيفة متساوين من ناحية الخبرة والمؤهلات ، ولكن طريقة إجراء المقابلة هي الذي تحدّد من سيتم اختياره للعمل .

ومن الأفضل في هذه الحالة أن تفعل مايلي :

-      اختيار مقعد في منتصف المكان . 

-      الإجابة عن الأسئلة بوضوح وثبات .

-      عدم مقاطعة باقي المتقدمين إلا في حالة أن يقدم أحدهم معلومة خاطئة .

-      لا تنتقد باقي المشاركين .

-      حاول ألا تكون أول من يبدأ في السؤال عن المرتّب . 

-      لا تحتكر الحديث ، أعطِ فرصة الحديث للآخرين أيضاً .

-      في النهاية لا تنسَ أن تحيّي باقي المشاركين بعد تحية لجنة التحكيم .

3-               المقابلة الهاتفية ( المقابلة عن طريق الهاتف)

وهذا هو أسوأ الاحتمالات لأنه من الصعب التحكم فيهى , فحاول بشتى الطرق أن يكون هناك مقابلة شخصية أما إذا لم تتمكن من إجرائها فعلى الأقل حاول أن تفعل مايلي :

-      أن تكون بشوشاً في أثناء الحديث (فرغم أن الحديث هاتفياً إلا أن الطرف الآخر سيشعر ببشاشتك) .

-      حاول أن تعرف إذا كان الطرف الآخر أمامه سيرتك الذاتية في أثناء حديثكما ، فهذا دليل على جدية الحوار .

-      لا ترفع صوتك وأنتَ تتحدّث ، وإلا ستعطي ذلك انطباعاً سيئاً عنك مما يقلل من فرص حصولك على العمل .

في النهاية يجب أن تعلم أن المقابلة الشخصية مفيدة لأنها تعطيك الفرصة لمقابلة صُنّاع القرار في الشركة , وبما أنهم اختاروك لإجراء المقابلة فهذا مؤشر على أن سيرتك الذاتية مقنعة, وحتى إذا لم يتم تعيينك فغالباً ماتحتفظ الشركةُ بالسيرة الذاتية لفرص عمل أخرى ، أو قد يرسلونها إلى شركات أخرى .

4-               لجنة فحص المتقدمين (لجنة التوظيف) : إذا كنت خجولاً فبالطبع ستشعر بعدم الاطمئنان عند إجراء هذا النوع من المقابلة , ولكن حاول أن تفكر بإيجابية فهي مجرد مقابلة شخصية عادية وكأنك أمام شخص واحد فقط, ولكن بالطبع يجب أن تحاول أن توجّه حديثك إلى كل أعضاء لجنة التحكيم بنسب متقاربة ، فلا تتحدث مع واحد فقط وتتجاهل الباقين , وإذا تلاحقت الأسئلة فلا تتردد في أن تطلب إعادة آخر سؤال حتى تستطيع تقديم الإجابة المناسبة . في النهاية يجب اتباع قواعد الاتيكيت عند تحية أعضاء لجنة التحكيم فتبدأ بتحية السيدات أولا ثم الرجال الأكبر سناً وهكذا .

كيفَ تستعدُّ للمقابلة  ؟

1-            اهتم بمظهركَ الخارجي ، واختار الملابس المناسبة ، وطريقة ارتدائها بحيث تكون بسيطة ، وابتعد عن التكلّف والتصنع ، والإسراف ، والبهرجة ، والتأنق الزائد ، والصيحات المبالغ فيها , وكلما اقترب نمط الزي مما يرتديه العاملون في الجهة التي ستُعقد فيها المقابلة كان ذلك أفضل ، واحرص على الأناقة عموماً بحيث يتوجب عليك أن ترتدي ثياباً أفضل قليلاً من تلك التي تستخدمها يومياً ، وليس من الضروري أن تكون ملابسك جديدة أو بحسب الموضة لكن نظيفة ومرتبة .

والمظهر العام للشخص لا يعتمد فقط على ما يرتديه , فالنظافة ، وتمشيط الشعر ، وتقليم الأظافر لا تقل أهمية عن كل ما سبق .

       إن المظهر العـام يلعب دورا كبيراً فـي التأثير علـى الشخص الـذي يُجري لك المقابلة .

2-            من المهم أن يصل المتقدم للوظيفة في الموعد المحدد للمقابلة وهو في حالة نفسية جيدة وبعيدة عن القلق والاضطراب , لذا يفضل أن يقوم باستطلاع مسبق لمكان إجراء المقابلة ، وكيفية الوصول للمكان حتى لا يحدث احتمال بوجود خطأ في العنوان أو سوء تقدير للوقت اللازم للوصول إليه . ويُنصح في هذا الصدد بالوصول قبل موعد المقابلة بوقت كاف إلى مكان قريب من الموقع المنشود وتمضية الوقت المتبقي في التجول للاسترخاء أوتناول بعض المرطبات .

3-            الانطباعات الأولى التي تتشكل في بداية المقابلة الشخصية كثيراً ما تستمر , لذا يجب على المتقدم للوظيفة أن يدخل لغرفة المقابلة بخطوات واثقة وقامته ممدودة وأن تكون قبضة يده عند المصافحة قوية وتوحي بالثقة والتفاؤل , ولا مانع من أن يبدأ المتقدم بالحديث ببعض عبارات المجاملة "غير المصطنعة" حول الشركة ، أوالقاعة الموجود فيها ، أو شيء من هذا القبيل مما قد يشيع جواً من الألفة في المكان .

4-            يجب على المتقدم للوظيفة أن يجيد الإنصات وألا يقاطع محدثَّه حتى لو اعترض على بعض ما يقوله ،وفي حال اختلاف وجهات النظر حول موضوع ما ألايسعى لإثبات وجهة نظره بجميع الوسائل , وكأنه في مناظرة , وعليه إبداء رأيه بلباقة ثم محاولة الانتقال إلى موضوع آخر . وكثيراً من المقابلات الشخصية لم تُثمِر فرصةَ العمل المرجوة , لأن المتقدم ترك الانطباع بأنه عنيد أو شديد التشبث برأيه .

5-            كما أن الإنصات فضيلة فإن على المتقدم للوظيفة أن يطرح أسئلةً ، أواستفسارات تنمُّ عن حرصه على الإحاطة بالمعلومات اللازمة عن الجهة التي يسعى للالتحاق بها ، وعن فرصة العمل موضوع المقابلة , و هنا يظهر الإعداد الجيد للمقابلة , و للأسف فإن غالبية المتقدمين وبخاصةٍ حديثي التخرج يتعاملون مع المقابلة الشخصية وكأنها تحقيق في أحد أقسام الشرطة ، وبالتالي لا يتكلمون إلاعند توجيه سؤال إليهم و يتحرّقون شوقاً لإنهاء المقابلة .

6-            اجمع أكبر قدر من المعلومات عن صاحب العمل ، وعن الشركة وعن أهدافها وتحديداً عن الوظيفة المتقدم إليها . ويُستحسن التعرف على اسم الشخص أوالأشخاص الذين يقومون بإدارة المقابلة . ولهذا يجب الإعداد للمقابلة الشخصية بمعرفة كل ما يمكن عن الجهة التي دعته للمقابلة , ومن ثم ينبغي التعرف على أنشطتها ومنتجاتها أو خدماتها إضافة إلى ما تيسر عن تاريخها . ويُفضل لو قام المتقدم للوظيفة بالدخول إلى موقع الإنترنت الخاص بهذه الجهة إن وجد . لذلك يُحَبّذُ أن يقوم المتقدم للوظيفة بالحصول على بيانات الجهة التي ستُجري له المقابلة والسوق أو القطاع الخاص الذي تنتمي إليه بشكل عام . فهذه المعلومات توفّر ذخيرة كافية للمتقدم للوظيفة , لكي يتمكن من خلالها إظهار اهتمامه الجدّي بالشركة أو المؤسسة التي يسعى للالتحاق بها , كما إنها تبرز نضجه وإحاطته بالأمور ووعيه العام بالتكنولوجيات والبرامج التي يسعى صاحب العمـل لإلحاقه بها ، وتهيئ تلك المعلومات أيضاً للطالب إمكانية إطالة فترة المقابلة الشخصية في موضوعات تقـع في دائرة اهتمام الطرف الآخر , مما يقوّي - لاشعورياً - من العلاقة بين طرفي المقابلة ، وهو ما يمكن ترجمته بفرصٍ أفضل عند مقارنة الشخص المعني بباقي المتقدمين لوظيفة ما .

7-            اجمع نسخاً نظيفةً من الأوراق المطلوبة لهذه الوظيفة مثل : الشهادات العلمية ، وشهادات الخبرة ، والسيرة الذاتية ، وخذ أكثر من نسخة من هذه الأوراق .

8-            رتِّب أفكارَك وتساؤلاتك جيداً قبل الذهاب للمقابلة .

9-            كنْ مستعداً لتقديم الشرح عن مؤهلاتِك للعمل، والأجوبةِ عن الأسئلة التقليدية، واعمل على تطبيق ذلك مسبقاً من خلال تمثيل الأدوار مع صديق لك ، أو أمام المرآة في البيت .

10-      حدد الأسئلة التي تريـد طرحَها في أثناء المقابلة ( طبيعة العمل ، ساعات العمل ، الراتب ، الحوافز ....

11-     إذا لم تكن مستعداً لإجراء المقابلة فاتصل بصاحب العمل بالسرعة الممكنة ، وحدد موعداً آخر .

12-     النوم يُريح الذهن ، لذا عليك أن تنام في الليلة السابقة لموعد المقابلة ؛ لأن هذا سينعكس إيجاباً على مظهرك وحيويتك وصفاء ذهنك .

13-      يوم المقابلة : احرص على الوصول قبل المقابلة بعشر دقائق .

 

الأسئلة الأكثر شيوعاً في المقابلات ، وأبرز الإجابات المفترضة عنها:

عادة ما تتضمّنُ أنواع الأسئلة التي تُطرح على المتقدّم من قبل أصحاب العمل :

-      أسئلةً شخصية

-      أسئلة تخصصية

-      أسئلة عن الخبرات العملية

-      أسئلة عن الرغبات والميول المهنية

وفيما يلي أعرض أمامكم أبرزها :

1-            ما سبب رغبتك في العمل في هذه الشركة ؟ يجب أن يتضمن ردك مزايا الشركة من وجهة نظرك التي كونتها من المعلومات التي جمعتها سابقاً . حـاول الإشارة إلى سمعة الشركة الجيدة ؛ أو أي معلومة إيجابية أخرى تعرفها عن الشركة، مثل: توجد لديكم فُرص للتدريب ، فرص متساوية للجميع ، العمل هنا يُتيح الفرصة للعمل في أمور أحبّها.  

2-            لماذا تركتَ عمَلَك السابق ؟ دائماً يبحث من يُجري المقابلة عن أي صفات سيئة أو نواحي نقص لدى المتقدم للوظيفة ؛ فعليك توخّي الحذر من التذمر من عملك السابق ، بل عليك أن تمدح شركتك السابقة أو تقول أمراً إيجابياً عنها . اشرح باختصار وبصدق أسباب تركك للعمل السابق . قـل أي أمر إيجابي يمكنك قوله . على سبيل المثال : إذا تركت العمل لأسباب صحية، أشر إلى أنك قادر الآن على تحمّل كافة المهام المنوطة بالعمل الجديد . لا تنسَ أن تشير إلى أنك قد اكتسبت خبرةً من عملك السابق في تحمل المسؤوليات .

3-            ما الذي كنت تقوم به في عملك السابق ؟ للإجابة عن هذا السؤال يجب أن تتضمن إجابتك المهارات والمهام ذات العلاقة بالعمل الجديد، والآلات والمعدات التي استخدمتها في عملك السابق . أخبرهم بالمهارات التي لديك وكيف يمكنك الاستفادة منها.  تحدّث عن مسؤولياتك والأشخاص الذين تعاملت معهم. كم بقيت هناك، والترقيات التي حصلت عليها.

4-            أي نوع من المعدّات والأجهزة يمكنك تشغيلها ؟ اذكر أي نوع من المعدات ذات العلاقة بالعمل الجديد ، تدريبك ومؤهلاتك ، المدة التي شغّلت فيها هذه المعدات والأجهزة.

5-            كم هي المدة التي بقيتها بلا عمل ؟ وكيف كنت تقضي وقتك ؟ صِفْ : كيف كنت تبحث عن العمل ، وما هي الأعمال التطوعية التي قمتَ بها ، والدراسات الإضافية ، والهوايات . وكل ذلك باختصار .

6-            حدثني عن نفسك . ليس هذا السؤال دعوة للتحدث بإسهاب عن نفسك ؛ فحاول معرفة مغزى السؤال الحقيقي ، وذلك بطرح سؤال عن إمكانية تحديد شيء من مؤهلاتك أو عنك للتحدث عنه ، وذلك سيساعد المقابل على توجيه الحديث إلى المسار المناسب وتجنّب الأحاديث غير المهمة .

7-            ألا ترى أن تأهيلك أعلى مما هو مطلوب في الوظيفة ؟ أكد على أنك تتطلع لشيء جديد ، مختلف وحيوي ، وأنه بإمكانك تلقّي التعليمات بنفس إمكاناتك لإصدارها .

8-            ما الذي يجعل الموظف ناجحاً في عمله ؟ صف المهارات المطلوبة ، مثل : الالتزام بالنظام ، الحفاظ على سرية العمل ، القدرة العالية على الاتصال ، المرونة ، التكيّف مع بيئة العمل ، التعاون ، الشعور بالآخرين . يمكن أن تذكر بعض مهاراتك من خلال عملك السابق .

9-            ما الذي تحب أن تصل إليه بعد 5 سنوات من الآن ؟ يجب أن تعكس إجابتك مدى خبرتك واحترافك المهني ، وبناء على المعلومات التي جمعتها عن الشركة قد تكون ملماً بالفرص المتاحة لك بها ، وبالتالي عليك التحدث عن طموحاتك في الانضمام إلى الأقسام الواعدة في الشركة . بيّن لهم أنك تريد أن تعمل في نفس الشركة طوال المدة على أن تتم عملية التطوير من خلالها .

10-     كيف يمكنك معالجة ضغط العمل ؟ صف الضغط في أعمالك السابقة مستخدماً أمثلة حديثة ، مثل: كيف تصرّفت مع تغيير الموعد النهائي لإنجاز أمر ما ، إنهاء طلبات بسرعة بالغة ، التعامل مع العجز في الموظفين .

11-     ما هو الراتب الذي تتوقعه ؟ إن كان مستوى الراتب قابلاً للتفاوض كن مستعداً للتفاوض . ولكن كن حذراً ، طلبك العالي جداً قد يُخرِجك من المنافسة على الوظيفة ، وبطلبك المنخفض جداً قد تكون أنت الخاسر مستقبلاً . حاول أن تعرف مسبقاً مستويات الرواتب في جهة العمل قبل حضور المقابلة .

12-     كيف كان معدل غيابك عن عملك السابق ؟ إن كان نادراً ، أخبرهم بذلك.
إن كان الغياب مشكلة تواجهك، اشرح لهم أسباب ذلك، لتطمئن أصحاب العمل على حل هذه المشكلة. إن كانت لديك إعاقة، ناقش معهم بحرية الحلول المتاحة، وكن إيجابيا.

13-     متى ستكون جاهزا للبدء في العمل ؟ لتكن إجابتك: "في أسرع وقت ممكن"! لاتضع أي عقبات في الطريق .

14-     ما هي نقاط قوتك ونقاط ضعفك ؟ ينبغي أن تكونَ على دراية بنقاط قوتك وضعفك ، وذلك من المعلومات الموجودة في طلبك للحصول على الوظيفة وسيرتك الذاتية التي قدمتهما  .ابدأ بشرح أجزاء من عملك السابق كانت صعبة عليك ، ثم اشرح كيف تمكّنت من التغلب على هذه الصعوبات. كن موجزاً وصادقاً .

إن أصحاب العمل يقدّرون الأشخاص الذين يعترفون بأخطائهم أكثر من الذي يلقونها على الآخرين .

15-     ما أصعب موقف واجهته في حياتك العملية ؟ ترتكز الإجابة هنا على جزأين : أولاً تعريفُك للمصاعب ، وثانياً كيفية تصرّفِك في مثل هذه المواقف ؛ لذا يجب أن تروي لمن يُقابلك موقفاً صعباً مررت به ، وأظهرت حسن تصرف في حلِّه، كما أن عليك أن تتجنب المواقف المرتبطة بزملاء العمل.

16-      هل تفضل العمل منفردا أم مع آخرين ؟ يهدف هذا السؤال إلى معرفة ما إذا كنت شخصاً تنسجم مع العمل الجماعي ، وعليك أن تتأكد قبل الإجابة إذا كان العمل يتطلب منك العمل منفردا أم أنه عمل يمكن أن يكون جماعياً ، ثم أجب الإجابة المناسبة ، مثل (عادة ما أكون سعيداً بالعمل منفرداً إذا كان العمل يتطلب ذلك، لكنني أفضل أن أعمل ضمن فريق فذلك سيساعد على إنجاز الكثير).

17-     هل لديك أية أسئلة ؟ عادة ما يطرح هذا السؤال في نهاية المقابلة . جهّز نفسك للسؤال عما تريد معرفته عن الوظيفة والشركة . وهذه بعض الأمثلة :

-      لماذا هذه الوظيفة شاغرة ؟

-      لماذا رحل آخر موظف عنها؟

-      من سيكون مسؤولي المباشر؟

-      ما هو التدريب الذي أحتاجه؟

-      ماذا سيكون عملي الأول؟

-      متى سأتلقى جوابكم على طلب التوظيف؟

إن كثيراً من القائمين على المقابلة يسألون المتقدم للوظيفة في نهاية المقابلة عما إذا كان لديه استفسارات , وهنا ينصرف ذهن المتقدم للوظيفة غالباً إلى مواعيد الإجازات أو مواعيد العمل في حين أن الأفضل أن يُبدي المتقدم للوظيفة اهتمامه بفرص التدريب المتاحة والوقت اللازم لتولي مسؤوليات أكبر والترقي وهكذا .

     أسئلة أخرى متوقّعة في أثناء المقابلة :

1-            ما هي الأهداف التي تُريدُ تحقيقها في حياتك المهنية ؟ وما الأهداف التي نجحت في تحقيقها ؟

2-            لماذا اخترت العمل في هذا المجال تحديدا ؟

3-            كيف تقيّم النجاح؟ وهل يمكن أن تعطي مثالاً لنجاح أحرزته ؟

4-            هل تفضل التعامل مع الأشخاص أم مع البيانات؟

5-            كيف تستطيع التعامل مع مشاكل العمل؟

6-            أعط مثالاً لمشكلة كبرى واجهتك واستطعت أن تحلها بنجاح .

7-            ما أهم بالنسبة لك : نوعية الوظيفة أم المرتب ؟

8-            ما هو متوسط المرتب الذي تتوقعه؟

9-            أعطِ مثالاً عن مـوقف اضطررت أن تتخذ فيه قراراً سريعاً , وما كانت نتائجه ؟

10-     ما هو أكثـر موقف صعب تعرّضت له في عملك من خلال تعاملك مع العملاء ؟

11-     كيف يمكنك أن تتصرف إزاء مسؤوليات متعددة ملقاة على عاتقك ؟

12-     ما هو التحدي الذي واجهته في عملك من قبل وكيف تعاملت معه ؟

13-     ما هي صفات المدير الناجح ؟

أمور يجب أن  تتجنبها في أثناء المقابلة الشخصية :

1-            طريقة تصفيف الشعر بحيث لا يكون هناك مبالغة في الطول أو القصر .

2-             تنظيف الأسنان حتى تكون رائحة النفس طيبة في أثناء الكلام .

 3-            تقليم الأظافر .

4-            عدم الذهاب إلى المقابلة وعلى اليد أو الذراع آثار لوشمٍ معيّن .

5-            الإجابة السريعة عن السؤال دون ترك وقت للتفكير قبل الإجابة . وهذه النقطة تدخل ضمن عدم الإضغاء الجيد للسؤال .

6-            الكلام بصوت منخفص بحيث لايسمعك من تتحدّث معه ، أو الكلام بصوت مرتفع ، وكن واثقاً من نفسك , ولكن أحذر من الثقة الزائدة فقد يتم فهمها على أنها عدوانية.

7-            الخروج عن موضوع السؤال إلى موضوع آخر .

8-            الإسهاب ، والدخول في تفاصيل غير لازمة لايتطلبها السؤال .

9-            الارتباك وعدم الثقة بالنفس . فلابد من أن تتعامل بثقة مع المواقف التي ستصادفك في أثناء المقابلة .

10-     الظهور بمظهر اليائس الذي يقبل أية وظيفة ستعرض عليه .

11-     مضغ الحلوى أو اللبان .

12-     التدخين ، و لو عَرضَ عليك المسؤول عن المقابلة سيجارةً ارفضها بأدب .

13-     إصدار إشارات أو إيماءات مربكة أو مثيرة للانتباه .

14-     وضع ساق على ساق والاسترخاء بطريقة ممثيرة للاستهجان .

15-      الجلوس قبل السماح لك بذلك .

16-     النظر أو التفتيش في الأوراق الموجودة على الطاولة .

17-     ترك الجوال مفتوحاً ، أو الرد على أي مكالمات .

18-     لاتمزح أو تخفف الدم ، ولا تُلقِ بالنكات في أثناء إجراء المقابلة .

النصائح الضرورية التي لا غنى عنها قبل المقابلة وأثناءها :

1-            النوم جيداً في الليلة التي تسبق المقابلة ، وتناول طعام الإفطار قبل الذهاب للمقابلة .

2-            خطط للوصول مبكراً إلى مكان إجراء المقابلة , فلا يمكن قبول أي عذر للتأخير , وإذا حدث أمر ما أدى إلى تأخيرك فيجب الاتصال فوراً للاعتذار .

3-            احضِرْ معك نسخاً إضافية من سيرتك الذاتية فقد تحتاج إليها.

4-            انظر في عين محدّثك حتى تُشعره بثقتك بنفسك.

5-            لا تكذب ، وأجب عن الأسئلة بوضوح ولا داعي للتفاصيل غير اللازمة.

6-            ابرز إنجازاتك السابقة ، ولا تعط أي انطباع سلبي عنك .

7-            لا تجب عن الأسئلة بنعم ولا فقط ، وحاول أن توضح مواهبك وقدراتك مع إعطاء بعض الأمثلة للدلالة عليها

8-   لاتتعرض لأي مشكلة شخصية تخصك.

9-            تذكر أن المقابلة الشخصية هي فرصة لك أنت أيضاً لتقييم الشركة والعاملين بها .

10-     وضّح ما يمكن أن تقدمه للشركة بدلاً من السؤال عما يمكن أن تقدمه هي لك .

11-     عند نهاية المقابلة الشخصية علـى المتقدم للوظيفة صافح القائم بالمقابلة ، وأبتسم ، وأنظر إليه مباشرة ، وأشكره على ما أتاحه له من فرصته, كما أنه لامانع من السؤال عن التاريخ الذي يتوقع فيه معرفة نتيجة المقابلة , حيث إنه في أغلب الأحيان تقابلُ الجهة الراغبة في التوظيف عدداً من المتقدمين قبل اتخاذ قرارِها بشأن مَن سيقع عليه الاختيار , ويهمل % 99 منهم . ومن الضروري إرسال خطاب شكر في اليوم التالي للجنة التي أجرت المقابلة يعبر المتقدّم للوظيفة من خلاله عن امتنانه للمقابلة وازدياد تطلعه للالتحاق بالشركة أو المؤسسة بعد ما سمعه عن أعمالها وخططها خلال المقابلة, و يساعد هذا الخطاب في التذكير بشخص المتقدم , كما أنه يبرز دماثة خلقه ودرايته بآداب التعامل المهني خاصة أن المتقدمين الذين ينافسونه على الوظيفة كُثُر .

ماذا ترتدي في أثناء المقابلة ؟

إن مظهرك - في أثناء إجراء مقابلة العمل - الذي يتضمن المظهر العام وطريقة التصرف وتعبيرات الوجه المختلفة هو الذي يحدد كيفية حكم الآخرين عليك للوهلة الأولى ؛ لذا فإنه يتعين عليك أن تترك انطباعاً إيجابياً أثناء إجراء مقابلة العمل . ومن أهم العوامل التي تؤثر في رأي مسؤول التوظيف هو ما ترتديه . فمن وجهة نظره أن مظهرك يدل على مدى ملاءمتك للعمل بالشركة . ومن الممكن أن يكون مظهرك هو السبب الرئيسي لاختيارك من ضمن باقي المتقدمين . فكيف تعطي انطباعاً إيجابياً من الوهلة الأولى ؟

وهذه بعض النصائح التي تُقدّم عادة في هذا المجال :

إن القاعدة الذهبية لكل من الرجال والنساء هي (الظهور بمظهر نظيف ولائق بمكان العمل الذي تتقدم إليه) .

فعلى سبيل المثال إذا كنت تتقدم لوظيفة في شركة تعمل بمجال تكنولوجيا المعلومات والانترنت حيث يلبس الموظفون الملابس غير الرسمية ستُعتبر مبالغاً في أناقتك إذا ماذهبت إلى هناك مرتدياً بدلة, وعلى العكس من ذلك إذا كان عليك إجراء مقابلة عمل في بنك استثماري أو فندق كبير فستترك انطباعاً سيئاً إن ذهبت مرتدياً ملابس غير رسمية بدلاً من البدلة التقليدية .

فكيف تستطيع معرفة ما هي الملابس الملائمة لإجراء المقابلة الشخصية فـي شركة معينة ؟ بكل بساطة يمكنك أن تسأل أحد معارفك من العاملين بالشركة أو الذهاب إلى الشركة متعللاً بأي عذر لرؤية الجو العام بالشركة وهذا ما ستعكسه لك ملابس الموظفين هناك .

ارتدِ ملابس تلائمك, فلا ترتد ملابس واسعة عليك أو ضيقة , فإذا كانت لاتناسبك فلاترتدها .

ومن الأفضل ارتداء بدلة إلا إذا علمت أن الموظفين يرتدون الملابس غير الرسمية . ويكون ذلك على النحو التالي :

-                 يُفضّل ارتداء بدلة غامقة ذات قطعتين من لون واحد ، ويفضل أن تكون زرقاء أو رمادية ، ويجب أن تتجنّب البدل السوداء تماماً ، فهي مناسبة لحفلات العرس ووجبات العشاء الرسمية، فإن ارتديتها فستعطي انطباعاً سيئاً يتمثّل في أنك غير معتاد على ارتداء البدل ، أو أن هذه هي البدلة الوحيدة التي تمتلكها ، ولاحظ أنه يجب الامتناع عن إقفال الزرّ السفلي للسترة .

-                  ارتدِ قميصاً بلون هادئ أكمامه طويلة , ويكون لونُه مناسباً للبدلة لذا فإن اللون الأبيض أو الأزرق الفاتح سيكون اختياراً آمناً .

-                 اختر ربطة عنق تقليدية مناسـبة للون القميص والبدلة ، وتجنب الألوان الفاقعة ،  مثل : الأصفر والوردي . ويجب أن تربطها بشكل صحيح أي تصل حتى الحزام ، فلا تكون قصيرة فيكون شكلها كوميدياً أو طويلة تتعدى منطقة الوسط.

-                 أن يكون لون الحذاء غامقاً ويتم تلميعه جيداً .

-                 يجب أن يكون لون الجورب غامقاً ( تفادى اللون الأبيض) ، وأن يكون الجورب طويلاً حتى لا يظهر لون الجلد .

-                 ارتد حزاماً جلدياً يتناسب مع لون الحذاء .

-                 لا تذهب أبداً إلى مقابلة ، وأنتَ ترتدي بنطلون (جينـز) أو (تي شيرت) أ(حذاء رياضياً) أو (صندل) .

وأخيراً إن مظهرك العام لا يتحدد فقط بناءً على ما ترتديه ، ولكن يؤثر فيه أيضاً طريقة تصفيف الشعر (وحلاقة الذقن بالنسبة للرجال) بالإضافة إلـى رائحة الجسم , فإن رائحة العرق أو رائحة العطر المبالغ فيه كل منهما يعطي انطباعاً سيئاً ، وكذلك كيفية تصرفك ؛ أي كيف تمشي , كيف تجلس , كيف تتكلم , كيف تصافح . فكل هذا يعطي انطباعاً عن مدى ثقتك بنفسك ، لذلك فعندماً تقف قف مستقيماً واجلس مستقيماً .

 


«أصول النَّحو عند السّيوطيّ بين النَّظَرية والتَّطْبيق»


 
                                                 

«القافية ودورُها في تركيب الجملة في الشِّعر»



" موسوعة التنوير في علم الصرف العربي "



«تطبيقات في الصرف والقافية»




"دليل النحو الواضح "



مُرْشِدُ الطُّلاب إلى فنّ الإعراب»

  
       

Image


مهارة إدارة الندوة

الهدف : تدريب الطالب على إدارة ندوة علمية في مؤتمر أو ندوة في مجال العمل الوظيفي أو إدارة حوار في العمل أو خارجه يكون هو المحرك الرئيسي له .

أولاً: تعريفها

تعني الندوة بمفهومها المعاصر اجتماعَ مجموعةٍ من المتخصّصين أو المهتمين بأمر معيّن - على رأسهم مدير الندوة - في مكان محدّد، وزمان محدد لمناقشة موضوع ما في مجال علمي، أو أدبي، أو اجتماعي، أو غير ذلك  .

ثانياً: عناصر الندوة، وأسباب نجاحها :

للنـدوة عناصر أساسية لا تقوم إلا بها ، هي: موضوع الندوة، مدير الندوة، الأعضاء المشاركون في الندوة، الجمهور، الحوار.

ونستطيع أن نقيس نجاح ندوة أو عدم نجاحها من خلال هذه العناصر . فأي خلل في واحد منها يؤدي إلى ضعف في الندوة ، ومن ثم عدم وصول أهدافها إلى الجمهور الذي يتابعها أو يشاهدها .

فحتى تحقق الندوة الحد الأدنى من النجاح والتأثير فينبغي أن يكون موضوعها مما يهم الجمهور ، وأن يكون مدير مدير الندوة ذا خبرة في تقديم إدارة الندوات ، وعلى اطلاع جيد على الموضوع الذي سيديره في الندوة ، وأن يكون متخصصا ً في الندوة البحثية التي تتم عادة في المؤتمرات ، كما ينبغي لنجاح الندوة أن يكون المشاركون فيها على اطلاع واسع وعميق في موضوع الندوة ، هذا في الندوة العامة ، أما في الندوة البحثية فيجب أن يكونوا من المتخصصين في موضوع الندوة ، ولكي يكتمل نجاح الندوة لا بد للجمهور من أن يلتزم بأمرين ( هذا إذا كانت الندوة مفتوحة أعني بجمهور ) أن يلتزم بالوقت الذي يحدده له مدير الندوة وقت الحوار ، وألا يخرج عن موضوع الندوة إلى موضوع آخر في حواره ، أما العنصر الأخير للندوة - وهو الحوار - فلابد له لكي ينجح من ألا يتخطى موضوع الندوة ، وأن يكون هناك التزام بآداب الحوار المعروفة بين المشاركين من جهة وبينهم وبين الجمهور من جهة أخرى .

ثالثاً: أنواع الندوات :

الندوة قد تكون مفتوحة تضم الأعضاء المشاركين، ومدير الندوة فقط ، والجمهور ، وقد تكون مغلقة دون جمهور ويُكتفى فقط بمدير الندوة والأعضاء المشاركين  .
ومن أنواع الندوات :
1- الندوة البحثية

فيها يقدّم كـل عضو بحثاً يخضع للمناقشة بعد إلقائه. وهذا البحث يُعَدُّ سلفاً. وتكون مهمة مدير الندوة تنظيم إلقاء البحوث، وإدارة الحوار. وموضوع الندوة البحثية المغلقة يكون تخصّصياً يقتصر على المتخصصين في موضوع الندوة. وعادةً تكـون الجهة الداعية إلى هذه الندوة علمية، أو مؤسسة ثقافية، أو منظمة دولية متخصصة. وتُنشر الأبحاث بعد انتهاء الندوة.

وهي شكلان : ندوة بحثية مغلقة تكون دون جمهور ، وعادة ما يأخذ هذا النوع من الندوات الطابع السري ولا يُراد للجمهور معرفة ما يجري فيها , وتكون عادة في البحوث غير المكتملة والرسائل الجامعية ذات النتائج الخاصة . أما الشكل الأخر للندوة البحثية فهو الشكل المفتوح الذي يكون بحضور الجمهور مثل الندوات التي تُقام في المؤتمرات وورش العمل . ويكون للجمهور حضور فاعل فهو لا يستمع فقط بل يشارك في الحوار . 

2- الندوة العامة :

وفيها يشارك الجمهور عادة بشكل واسع ، لأن موضوعاتها تهم الجمهور مباشرة ولا يوجد فيها موضوعات سرية كما الندوة البحثية . والجمهور فيها يشارك في الحوار وهو عنصر أساسي فيها لا يقل عن الأعضاء المشاركين . مثل : الندوات التلفزيونية والإذاعية .

رابعاً: كيفية إدارة الندوة:

-       إذا كانت الندوة بحثية فيجب اختيار أعضائها من المتخصصين البارزين، وإبلاغهم مبكراً عن الموضوع ليعُـِدّو أبحاثهم. ولابدّ أيضاً من اختيار موضوع الندوة بدقة وعناية لكي يسهم في حل أو طرح مشكلة علمية، أو قضية طبية، أو فلسفية، أو أدبية نقدية. ولا بد مـن دعم الندوة إعلامياً ونشر نتائجها في الأوساط المختلفة، وتوزيعها على المعاهد العلمية ذات الاختصاص، أو التي تهتم بالموضوع ليتم الإفادة منها.

-       وفي الندوة العامة لا بد لمدير الندوة من إعداد المحاور الأساسية للأسئلة التي ستطرح ، أو على الأقل المشاركة في إعدادها ، وتوزيعها على الأعضاء المشاركين لكي يهيئوا أنفسهم للإجابة عنها حتى لا يُفاجؤوا، أو يُحرجوا. ولابد من أن يكون هناك دقة في إعداد الأسئلة ، وبأسلوب لا يحتمل التأويل. ولابد من الالتزام بآداب طرح الأسئلة، وعرضها، وعدم التعالي أو التعالم، أو الاستئثار بالحديث، أو تعمّد إحراج المشاركين. ولابد من تحديد الوقت وتوزيعه بشكل عادل، وعدم الخروج عن موضوع الندوة، وعدم مقاطعة المتحدثين. ولابد أيضاً - باعتبار أن للجمهور مشاركةً واسعة في هذا النوع من الندوات - من السيطرة على الموقف، وضبط الأمور لاتساع دائرة الحوار، والمحافظة على النظام واللياقة في التخاطب، وإيقاف المتحدثين المسيئين للمشاركين، أو الذين يسخرون، أو يسفّهون أراء المتحدثين.