أولاً: تعريف الحسبة لغةً واصطلاحاً:
الحسبة في اللغة:
ومنه قوله
:صلى الله
عليه وسلم"من صام رمضان إيماناً واحتساباً....". رواه البخاري
الحسبة في الاصطلاح:
ثانياً: العلاقة بين الحسبة وبين الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر:
ثالثاً: فضل
الحسبة
وأهميتها:
قال
تعالى: ﴿لُعِن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى
ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون
!
كانوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه
لبئس ما كانوا يفعلون﴾. قال ابن النحاس: (وهذا غاية التشديد
ونهاية التهديد عن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذ
بين سبحانه أن السبب في لعنهم هو ترك التناهي عن المنكر، وبين
أن ذلك عصيان منهم واعتداء، وأن ذلك بسبب الفعل فاعتبروا يا
أولي الألباب). وقال تعالى: ﴿واتقوا فتنة لا تُصيبَنَّ الذين
ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب﴾. وقال
r:
"ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أعز منهم وأمنع لا يغيرون
إلا عمهم الله بعقاب".
رواه ابن ماجه وهو في صحيح سنن ابن ماجه
والنصوص في هذا المعنى كثيرة وواضحة جداً.
رابعاً: أركان الحسبة:
أركان
الحسبة أربعة:
1.
المحتسِب : اسم فاعل من احتسب، ويقصد به القائم بالحسبة.
2.
المحتَسب عليه: وهو من تقع عليه الحسبة بأمره بالمعروف أو نهيه
عن المنكر.
3.
المحتَسب فيه: وهو المعروف الذي يؤمر به، أو المنكر الذي يُنهى
عنه.
4.
المحتسب به: والمراد به الوسيلة التي يحتسب بها المحتسب على
الناس، وقد يشار إليها في كتب الحسبة بمراتب الاحتساب.
وأمثِّل لهذه الأركان بمثال، فأقول: لو أن رجلاً لا يحضر
الصلاة في المسجد فوعظه رجلٌ على ما فعل.
-
فالمحتسِب: هو الواعظ.
-
والمحتسب عليه: هو الرجل التارك للصلاة في المسجد.
-
والمحتسب فيه: هو ترك الصلاة في المسجد.
-
والمحتسب به: هو الوعظ.
.
|