طرق تدريس اللغة
العربية
المبادئ النظرية
والتطبيقات العملية
وتوظيف ما
سيتعلمه من بعد من قواعد النحو والصرف في لغته . ومن خلال المفردات والتراكيب
التي تخطر في دروس القراءة ، وتوظيف ذلك كله في حديثه
–
لغته –
وتدريب المتعلم على مواجهة زملائه في الصف ، وأقرانه في المدرسة ، مشاركاً في
تقديم الأحاديث من خلال الإذاعة المدرسية ، ومن خلال اشتراكه في بعض المشاهد
التمثيلية ، أو/ و من خلال تدريبه على المشاركة الجزئية في تقديم درس في صفه أو
غير صفه ، أو من خلال مساهمة بعض التلاميذ في تقديم ندوة صحية أو دينية أو
أدبية .
4-
تدريب المتعلمين
في مواقف طبيعية
–
على الإصغاء ، عن طريق توفير الفرص العديدة أمام المتعلم ، لتدريبه على هذا
الفن اللغوي ، ابتداء من الاستماع إلى توجيهات المعلم في الصف ، ومن خلال سرده
القصص الملائمة على أسماع التلاميذ ، واختبار قدرتهم على الاستماع الجيد من
خلالها ، وتدريبهم على الإصغاء لبعضهم ، عندما يتحدث أحدهم في الصف وخارجه ،
والتدرج في مجال الاستماع ، على إبداء الرأي إزاء ما يستمعون إليه ، وصولاً
إلى تدوين الملاحظات ، ومناقشة ما يستمعون إليه ، عن طريق الحديث الشفوي ، أو
بوساطة الكتابة في الصحف أو المجلات ، أو غير ذلك من وسائل الاتصال .
ولا
يخفي ، أن المعلم مطالب بتوجيه أنظار المتعلمين إلى الشروط التي ينبغي أن
تتوافر في المستمع ، كي يستطيع أن يفهم ما يقال بالفصحى فهماً صحيحاً وواعياً .
آملين
أن تُهيء هذه الدروس التطبيقية فرصاً متدرجة وطبيعية في تدريب التلاميذ على
استعمال اللغة استعمالاً وظيفياً يحقق أهداف تدريس اللغة لكل متعلم بحيث يكون
المتعلم قادراً على القراءة بنوعيها الصامت والجهري ومتمكناً من استخدام اللغة
استخداماً صحيحاً في النحو والصرف والرسم الإملائي وطريقة الكتابة إن تحدث أو
كتب ، معبراً بطريقة صحيحة في مختلف المواقف الحياتية
–
والوظيفية بشكل خاص
–
ومستمعاً جيداً حينما تعرض مواطن الاستماع .
|