الإملاء ماهيته وطرق تدريسه
مفهوم الإملاء
هو
عملية التدريب على الكتابة الصحيحة لتصبح عادة يعتادها المتعلم, ويتمكن
بواسطتها من نقل آرائه ومشاعره وحاجاته وما يُطلب إليه نقله إلى الآخرين بطريقة
صحيحة .
أهداف تدريس الإملاء
لعلنا نلمح من تعريف الإملاء أنه وسيلة من وسائل التعبير الكتابي, وأن صحة
التعبير , وأداءه كما أراد صاحبه أن يؤدي , يعتمدان على صحة رسم الكلمات التي
يؤدى بها , وأن الخطأ في صورة كتابة الكلمات إملائياً يؤدي إلى تشويش في فهم
معانيها أو غموضها .
يعوّد التلميذ على دقة الملاحظة .
يعوّد التلميذ على الاستماع والانتباه .
يعوّد التلميذ على النظافة والترتيب فيما يكتب .
ينمّي حصيلة التلميذ اللغوية, من خلال المفردات الجديدة والأنماط اللغوية
المختلفة التي تتضمنها المادة الإملائية .
يجّنب إتقانه المرء مواقف الإحراج في حياته المدرسية والعامة ويشعره بشيء من
القدرة والثقة .
وسائل التدريب على الكتابة الصحيحة
نظراً لكون الإملاء عملية يتدرب من خلالها التلاميذ على الكتابة الصحيحة , فإن
من واجب المعلم أن يتيح المجال واسعاً أمامهم للتدرّب على المادة الإملائية قبل
أن يطالبهم بكتابتها على شكل إملاء .
إن
من شأن هذا التدريب أن يقود إلى تجنيب المتعلم الوقوع في الخطأ إبتداء ووقايته
من عواقبه .
ويرى المربون أنه كلما إزدادت إستثارة التدريب لوسائل التذكر لدى التلاميذ فإن
درجة إتقانهم للإملاء تكون أكبر .
ومن وسائل التذكر التي تساهم في ترسيخ صورة المادة الإملائية في أذهان التلاميذ
:
التذكر
البصري :
إذ عندما تُتاح لهم
رؤية المادة مكتوبة أمامهم فإن ذلك يساعدهم على تذكر صورتها عند الكتابة .
التذكر
السمعي :
وكذلك فإن الإستماع
إلى نطق الكلمات التي تضمنتها المادة الإملائية نطقاً صحيحاً يقود إلى تذكر
شكلها , والإبتعاد عن الخلط بين كتابة الكلمات المتقاربة والمتشابهة في اللفظ .
التذكر
النطقي :
وعندما يتاح
للتلاميذ أن يقرأوا المادة الإملائية فإن ذلك يساعدهم على تذكر رسمها عند
كتابتها .
التذكر
الحركي :
فالتدريب على كتابة المادة الإملائية قبل أن يمليها المعلم من شأنه أن يقود إلى
الإتقان والذي هو الهدف الرئيس من الإملاء . |