|
درس
تطبيقي في النصوص الأدبية للمرحلة الثانوية
للشاعر السوري : عمر بهاء الدين الأميري
4- قراءة القسم الثالث وشرحه :
|
في القلب ما شطوا وما قربوا |
10- ذهبوا أجل ذهبوا ومسكنهم |
نفسي وقد سكنوا وقد وثبوا |
11- إني أراهم أينما التفتت |
في الدار ليس يصيبهم نصب |
12- وأحس في خلدي تلاعبهم |
ودموع حرقتهم إذا غلبوا |
13- وبريق أعينهم إذا ظفروا |
وبكل زاوية لهم صخب |
14- في كل ركن منهم أثر |
في علبة الحلوى التي نهبوا |
15- في الصحن فيه بعض ما أكلوا |
في فضله الماء الذي سكبوا |
16- في الشطر من تفاحة قضموا |
عيني كأسراب القطا سربوا |
17- إني أراهم حيثما اتجهت |
في هذا القسم ما زال الشاعر يتذكر أعماله وأحوال أبنائه التي وردت في القسمين السابقين ، ويعلمنا أنهم رغم غيابهم عن عينيه فهم يسكنون قلبه ، إن شطوا أو إن قربوا .كلمة ( شط ) تعني عكس كلمة ( اقترب أو قرب ) .- الكلمات ( سكن ، سكنوا سكوناً تعني : سكت ، سكتوا ، سكوتاً ) والكلمات ( وثب ، وثبوا ، وثباً ) تعني الحركة عكس الكلمات السابقة أي قفزوا .- الأب يرى أبناءه رغم بعدهم عنه بقلبه في حالتي هدوئهم وحركتهم .- قلنا إن الشاعر يرى أبناءه بواسطة نفسه ( قلبه ) . كيف يحس الشاعر بتلاعب أولاده وهم ليسوا عنده ؟- نقول : أحس في خلدي : أي أحس في قلبي !- ( النصب ) تعني عكس ( الراحة ) . فما معناها ؟- ماذا يحس الشاعر أيضاً في البيت الثالث عشر ، وعن أي طريق يرى بريق أعينهم – فرحتهم – في حالة انتصارهم ، وبكائهم إذا غلبهم الآخرون؟- في البيت الرابع عشر : يقول الشاعر : إن في كل زاوية من البيت أثراً من آثارهم :ألعابهم ، كتبهم ، وبقية من أصوات ضجيجهم ، فهل يقصد بالبيت بيتهم الأصلي أم المصيف أم الاثنين وكيف تفسير ذلك ؟- في البيت الخامس عشر : لماذا عبر الشاعر عن تناول أولاده للحلوى بقوله (نهبوا) ؟- وفي البيت السادس عشر : كيف صوًّر الأب آثار أولاده ؟- وفي البيت الأخير تعني كلمة السرب : الجماعة من الطير وغيرها وجمعها أسراب .- من يعرف طائر القطا ؟ لماذا شبه الشاعر أبناءه به ؟
|
تحرير : المدرسة العربية www.schoolarabia.com |
اعداد : أ. وليد جابر |
تاريخ التحديث : 9 حزيران 2002 |
Copyright © 2001 - 2002 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |