الحاسوب
جهاز إلكتروني مبرمج للقيام بالعديد
من المهام, و هو في كل مكان , في المكاتب
و المدارس و المنازل , و استخداماته
متعددة و كثيرة , فهو يبرمج عملية تشغيل
الآلات , و يجري العمليات الحسابية
المتعلقة بتصاميم الهندسة , و الكثير
من الاستخدامات المهمة و المفيدة
للبشرية .
يسهل
الحصول على الكثير من المعلومات عن
طريق الحاسوب , الذي يقدم هذه
المعلومات سواء كانت أرقاما أو صورا أو
أصواتا , و بالتالي يوفر الحاسوب
الكثير من الوقت على الراغبين في
الحصول على معلومات من نوع معين ,
فالحاسوب صار بمثابة دائرة معارف
ممتعة .
يتألف
جهاز الحاسوب من قسمين هما :
1-
جسم
الحاسوب
2-
البرامج
3-
و يقسم
جزء البرامج إلى قسمين هما :
أ.
قسم البرمجة - و هو القسم الذي يحتاجه
الأسلوب للقيام بوظائفه الرئيسية .
ب.
قسم المتطلبات - و فيه يطلب المستخدم من
الحاسوب تزويده بما يحتاج إليه من
معلومات .
ذاكرة
الحاسوب
توجد
داخل جهاز الحاسوب أقراص دقيقة مصنوعة
من معدن السيليكون , تتصل بعضها ببعض
عبر دائرة إلكترونية دقيقة
جدا , و هذا الجزء من الحاسوب هو
المسؤول عن العمليات الحسابية المعقدة
, و فيه تخزن كل التعليمات المتعلقة
ببرامج الحاسوب .
و
يحمل الحاسوب نوعين من الذاكرة هما :
1-
ذاكرة
قصيرة المدى .
2-
ذاكرة
طويلة المدى .
توابع
الحاسوب :
يلحق
الحاسوب مجموعة من التوابع التي ترتبط
بجهاز الحاسوب , لترسل أو تستقبل
معلومات من و إلى الحاسوب , مثل الفارة ,
و أجهزة طبع الصور, و السماعات , و
الكاميرات المرافقة , و لوحة المفاتيح ,
و هذه تسمى أجهزة إدخال .
في
حين تعتبر – شاشات التحكم – التي تعرض
الصورة و المعلومات المطلوبة , و الآلة
الطابعة , و مكبرات الصوت , و السماعات ,
أجهزة إخراج .
و
تعتبر بعض توابع الحاسوب أجهزة إدخال
معا , فالأقراص المغناطيسية التيتحفظ
المعلومات تعتبر من هذا النوع .
حكاية
الحاسوب
يعتبر
عالم الرياضيات الإنجليزي تشارلز
باباج أبو الحاسوب الآلي, فهو أول من
تخيل الحاسوب الآلي بوظائفه التي يقوم
بها , و قد صمم عام 1830م آلة حاسبة ضخمة ,
تقوم بالعمليات الحسابية .
و
قد تم تطوير أول جهاز حاسوب إلكتروني
في الأربعينات من هذا القرن , إلا أن
أقراص السيليكون التي لم تكن مكتشفة , و
التي استخدم المصممون بدلا منها
صمامات إلكترونية تشبه في حجمها و
شكلها مصابيح الإضاءة العادية , إلى أن
جاءت الخمسينات فتم استبدال هذه
الصمامات بترانزستورات صغيرة الحجم , و
في السبعينيات استخدمت الأقراص
الصغيرة بدلا من هذه الترانزستوارت , و
في الثمانينات تم اختراع الحواسيب
الشخصية بشكلها الذي نعرفه اليوم , و ما
زالت رحلة التطوير مستمرة .
|