الصفحة الرئيسة <غرفة المعلمين<اساليب<افكار

التخطيط للتدريس في الصفوف المجمّعة


إعداد: محمد علي جرادات  

 إذا كان المعلم في الصف العادي يعني بصف واحد في غرفة صفية واحدة، فإن المعلم في الصف المجمّع، يعني بصفين في غرفة واحدة وبمنهجين مختلفين.
وبناء عليه، فإن معلم الصف المجمّع يعوزه من الوسائل والأساليب المتطورة ما يمكنه من عرض درسيه وتحقيق أهدافه، ومن ثم الوصول بطلبة صفه المجمّع إلى المستوى اللائق الذي يتجلى من خلال تمكين غالبية طلبة الصف المعني من الإلمام بالمهارات المختلفة التي يخطط لها المعلم، سواء أكانت مهارة كتابية أم مهارة نطقية .... إلخ.

وبعيداً عن النظريات المبثوثة في الكتب المختصة في مجال إدارة الصف المجمّع، فقد آثرت أن أضع بين يدي معلم الصف المجمّع خطة متواضعة لتنفيذ حصة صفية استلهمتها من حاجات المعلم المعني.

إرشادات مهمة جداً:-

- عليك أيها المعلم أن تعد العدة الجيدة والكافية للدرس ( اقرأ كل كلمة واضبطها بالشكل الصحيح، حتى تكون قراءتك قدوة حقاً، كما يجب أن تلم بكل مفهوم ومصطلح وارد في الدرس).

- قسّم الطلاب إلى مجموعات.

-  بالنسبة لطلاب الصفوف الأخرى ( السابع، الثامن، التاسع، العاشر) عليك أن تنظم جدول ترتيب دروسك، بحيث تعالج درسين مختلفين، كأن يكون قواعد للصف السابع وقراءة للصف الثامن، أو نصوصاً أدبية للصف التاسع وتطبيقات لغوية للعاشر، وفائدة هذا التنسيق والتباين في التوزيع اشتغال طلاب كل  صف بمادة درسهم ومن ثم توفير الجهد والوقت، فبدلاً من كتابة أمثلة القواعد للصف السابع مثلاً، ثم شرحها ومسحها، وبعدها كتابة أمثلة القواعد للصف الثامن يكون وقت الحصة قد انتهى دون تحقيق الأهداف التي أرادها المعلم، وهكذا الحال في بقية الدروس.

- إتاحة الفرصة لتوزيع صحائف عمل مشروطة بما يأتي:-

- أن يكون زمنها محدداً وقليلاً.
- أن تتصف بالتوحيد والانسجام كأن تعالج هدفاً أو هدفين بينهما صلة وثيقة.

-
أن تكون مرتبة ومتمشية مع الأهداف.
- أن تكون ميسرة على جميع الطلاب، بعيدة عن الشروح والتعليقات، مراعية الفروق الفردية.
- أن تؤدي في مجموعها إلى الصور الهيكلية للدرس.
- أن يخصص جانب منها لتحريك ذهن الطالب، وحفزه على توظيف معرفة .

- فيما يتعلق بالأسئلة التي على هامش القراءة الصامتة، الأصل فيها أن تكون قليلة وتكون بمثابة مفتاح للدرس.

- لا تشرح مفردات الدرس من غير سياق، اشرحها أولاً بأول وقربها إلى أذهان طلابك بالتمثيل والاستعمال.

-
لا تلجأ إلى المدخلات، وإياك أن تتعطف في مهارات العربية وأنت تقرأ الدرس. و لا تسأل عن فكرة ولا تستنتج إلا بعد التأكد من أن قراءة الطلاب في معظمها جيدة.
- برمج أسئلة الحوار والمناقشة في مذكرتك اليومية، ولتكن متمشية مع الأهداف ومنسجمة وخطوات الدرس.
- كلف بقراءة الاقتفاء من يجيدها ممن تثق به من الطلاب، ثم من دونهم مستوى وهكذا وإياك أن تطيل دور الطالب الضعيف.
- لا تقسم زمن الحصة مناصفة بين الصفّين، بل عليك أن تتحرك حركة مكوكية بين فقرات الدرسين.
- لا تخرج من الصف ما لم تكلف بنشاط مستلهم من الدرس ( نشاط خارجي).

 

تابع

ارسل الخبر لصديق
ليعرف صديقك من اختار له الخبر
لطباعة الخبر