مهارات
التخطيط للتدريس اليومي
لابد
قبل الشروع بعملية التخطيط للتدريس
اليومي التأكد من امتلاك المهارات
الأساسية لهذا العمل الهام، والتي
يمكن إجمالها فيما يلي:
-
تحديد أهداف الدرس.
-
تحديد
أساليب التمهيد والتهيئة الحافزة
للدرس.
-
تنظيم
محتوى الدرس.
-
اختيار
الوسائل التعليمية المناسبة والفعالة.
-
اختيار
وتحديد طريقة التدريس.
-
تحديد
مواضع استخدام الكتاب المدرسي وأية
مراجع أخرى ذات العلاقة.
-
إعداد
الأسئلة التطبيقية.
أهمية
التخطيط للتدريس
يرتبط
التخطيط للتدريس ارتباطاً عضوياً
بفعالية عملية التعلم والتعليم فكلما
وجد التخطيط، وكان شاملاً ومتفقاً مع
الأهداف المتوخاة وملائماً لطبيعة كل
من المادة الدراسية والمتعلمين، وكان
المعلم مرناً وقادراً على تنفيذه، فإن
التدريس يكون ناجحاً ومحققاً لما حدده
المعلم لعملية التعلم والتعليم من
أهداف ونتاجات تعليمية وتعلمية.
وتكمن
أهمية التخطيط للتدريس في كونه يحقق
أموراً أساسية في العملية التعليمية
والتعلمية منها:
-
قيام المعلم بمراجعة مادته
التعليمية وتعزيز ما لديه من معرفة
بارتباطها بفلسفة التعليم في بلده،
وبغيرها من المواد الدراسية ذات
العلاقة مع تلك المادة
التي يدرسها.
-
تعميق
معرفة المعلم بمادة تخصصه ومصادرها
ومجالاتها وأبعادها وأهدافها وطرائق
البحث وأدواته والتفكير فيها.
-
توظيف
ما لديه من خبرة ومعرفة ومهارات وقيم
واتجاهات، بحيث يطورها ويصوغها بطريقة
تمكن طلبته من اكتسابها وتوظيفها في
حياتهم اليومية.
-
معرفة
تصميم المادة التعليمية والقوة لدى
المعلم.
-
تحديد
نقاط الضعف والقوة لدى المعلم.
-
تحليل
محتوى المادة التعليمية، ومافيه من
معرفة وقيم واتجاهات ومهارات عقلية،
ولفظية وحركية.
-
التعرف
على قدرات المتعلمين وحاجاتهم
ومستوياتهم وما بينهم من فروق فردية.
-
ضمان
مستوى من الثقة بالنفس لدى المعلم.
-
ربط
أهداف المادة التعليمية بأهداف فلسفة
التربية وأهداف المرحلة التعليمية.
-
فحص
الإمكانات واختيارها وتوفيرها "الوسائل
والمواد التعليمية اللازمة ".
-
استخدام
الوقت والجهد بطريقة أكثر فاعلية
وتأثيراً.
-
إعطاء
المعلم شعوراً بالأمان والثقة تجنبه
العمل العشوائي غير المنظم.
-
مساعدة
المعلم على تحديد الوسائل والأساليب
والأسئلة المحورية المثيرة للتفكير.
-
توجيه المعلم للعمل بجدية وصدق وللربط
بين ما علّمه من خبرة سابقة وما سيقدمه
من خبرة لاحقة.
|