كيف نساعد أبناؤنا على الإنتماء وحب
الوطن؟
إن
مسؤوليات المواطن هي بمثابة اسهام في مسيرة الوطن وتوطيد المصلحة
العامة وذلك من خلال أداء الواجبات التي تعود بالفائدة على المجتمع,
مثل الاطلاع على السياسات المحلية والمشاركة في الانتخابات العامة
والالتزام بالقوانين والتشريعات.
ما هي رسالة الأسرة في التربية
الوطنية؟
يعتبر الوالدان بمثابة المعلم الأول للطفل والأكثر تأثيراً به, والذين
يقومون بتعليم القيم والعادات الوطنية. إذ إن الدروس التي تلقى في
الببت حول المشاركة السياسية أو خدمة المجتمع تمهد السبيل فيما بعد
لتعليم المسؤوليات الوطنية.
ويمكن للآباء مساعدة أطفالهم لمزيد من التعلم حول الواجبات
الوطنية من خلال:
كونهم الشهود الحقيين والمثال الأعلى الذي يحتذي به الأبناء ، عند
المشاركة في العمل السياسي والتطوع في مشاريع خدمة المجتمع.
إبداء الاهتمام بالشؤون الوطنية والحكومية من خلال التحادث حول القضايا
العامة عند وقت الغداء أو عند مشاهدة برنامج تلفزيوني أو قراءة موضوع
في الجريدة .
دعوة الأطفال لأداء واجباتهم بانتظام في المنزل لتعزيز قيم المساهمة
للمصلحة العامة للعائلة.
تشجيع الطفل للمشاركة في مشاريع خدمة المجتمع مثل تنظيف المنطقة
المجاورة للمنزل وإعادة تدوير المواد لصيانة الموارد الطبيعية وإرشاد
الأطفال الصغار وربطهم بمشاكل التعلم.
توفير موارد التعلم الوطنية في الكتب الموجودة في المترل والمجلات
والصحف والإستعانة بها في تعليم الأطفال من خلال قراءة العناوين
المتعلقة بالقضايا السياسية أو القضايا التي تطرح وجهات نظر أخلاقية
مختلفة.
نقل وتعزيز القيم الوطنية من خلال النقاشات والسلوك الذي نقتدي به
وتبني الأحكام العادلة للحياة العائلية المناسبة.
مراقبة وتعزيز الدروس التي تم تلقيها في المدرسة حول الواجبات الوطنية
, داخل المنزل.
ما هي رسالة المدرسة في التربية الوطنية؟
وتؤثر المدارس كذلك على الاتجاهات المدنية للطفل حيث تعتبر المدرسة هي
الأسرة الثانية والمساندة للعائلة في التربية . وتستطيع المدارس تعزيز
القيم والواجبات الوطنية من خلال النشاطات التالية:
تمديد الوقت المكرس من قبل جميع الطلبة في التعليم الوطني في جميع
مستويات المدرسة.
بث المعلومات حول الواجبات الوطنية في جميع الدروس ولجميع المراحل
والتركيز الخاص في الدراسات الإجتماعية والدورات الأدبية.
دعوة الطلبة للقراءة والتحليل ومناقشة حالات وقصص حول الأفراد
المرتبطين بالحياة المدنية في مجتمعاتهم في الماضي والحاضر.
ربط الطلبة بالنشاطات الوطنية ونشاطات تمثل الأدوار في جوانب مختلفة من
المسؤوليات المدنية.
تأسيس البرامج المبنية مدرسياً لأداء خدمة المجتمع كجزء منظم للمنهاج
المدني.
تعزيز الدروس حول القيم الوطنية من خلال صياغة الأدوار وتحديد واجبات
القراءة والكتابة وفتح الحوار للقضايا العامة والأحداث الحالية.
تحديد الواجبات التي تتطلب من الطلبة أن يكتبوا رسائل لمسؤولي الحكومة
أو الصحف للإعلان عن اقتراحات حول القضايا العامة.
تحديد الواجبات التي تتطلب من الطلبة أن يشاركوا في النشاطات السياسية
والاجتماعية خارج الصف الدراسي.
تنظيم الزيارات المختلفة واللقاءات المتنوعة مع المسؤولين للتعرف إلى
واقع الوطن...
تنظيم برنامج أعمال تطوعية واجتماعية مختلفة لحدمة الوطن والمواطن...
|