المقرر في الاختبار الأخير مادة (301) : (كل المنهج):

 

1- نظرية الاتصال

2- مهارة السؤال

3- مهارة الإلقاء

4- مهارة المقابلة الشخصية (من الموقع الشخصي)

5- مهارة المحاضرة

6- مهارة الاستماع

7- مهارة القراءة

8- مهارة التحدث

9- مهارة الخطبة

10- مهارة الندوة (من الموقع الشخصي)

 

مهارة إدارة الندوة

تعريف الندوة:

تعني الندوة بمفهومها المعاصر اجتماعَ مجموعةٍ من المتخصّصين أو المهتمين بأمر معيّن - على رأسهم مدير الندوة - في مكان محدّد، وزمان محدد لمناقشة موضوع ما في مجال علمي، أو أدبي، أو اجتماعي، أو غير ذلك  .

عناصر الندوة، وأسباب نجاحها :

-   للنـدوة عناصر أساسية لا تقوم إلا بها ، هي: موضوع الندوة، مدير الندوة، الأعضاء المشاركون في الندوة، الجمهور، الحوار.

-   ونستطيع أن نقيس نجاح ندوة أو عدم نجاحها من خلال هذه العناصر . فأي خلل في واحد منها يؤدي إلى ضعف في الندوة ، ومن ثم عدم وصول أهدافها إلى الجمهور الذي يتابعها أو يشاهدها

-   فحتى تحقق الندوة الحد الأدنى من النجاح والتأثير فينبغي أن يكون موضوعها مما يهم الجمهور ، وأن يكون مدير مدير الندوة ذا خبرة في تقديم إدارة الندوات ، وعلى اطلاع جيد على الموضوع الذي سيديره في الندوة ، وأن يكون متخصصا ً في الندوة البحثية التي تتم عادة في المؤتمرات ، كما ينبغي لنجاح الندوة أن يكون المشاركون فيها على اطلاع واسع وعميق في موضوع الندوة ، هذا في الندوة العامة ، أما في الندوة البحثية فيجب أن يكونوا من المتخصصين في موضوع الندوة ، ولكي يكتمل نجاح الندوة لا بد للجمهور من أن يلتزم بأمرين ( هذا إذا كانت الندوة مفتوحة أعني بجمهور ) أن يلتزم بالوقت الذي يحدده له مدير الندوة وقت الحوار ، وألا يخرج عن موضوع الندوة إلى موضوع آخر في حواره ، أما العنصر الأخير للندوة - وهو الحوار - فلابد له لكي ينجح من ألا يتخطى موضوع الندوة ، وأن يكون هناك التزام بآداب الحوار المعروفة بين المشاركين من جهة وبينهم وبين الجمهور من جهة أخرى .

ثالثاً: أنواع الندوات :

-   الندوة قد تكون مفتوحة تضم الأعضاء المشاركين، ومدير الندوة فقط ، والجمهور ، وقد تكون مغلقة دون جمهور ويُكتفى فقط بمدير الندوة والأعضاء المشاركين  .

      ومن أنواع الندوات :

1-   الندوة البحثية :

-   فيها يقدّم كـل عضو بحثاً يخضع للمناقشة بعد إلقائه. وهذا البحث يُعَدُّ سلفاً. وتكون مهمة مدير الندوة تنظيم إلقاء البحوث، وإدارة الحوار. وموضوع الندوة البحثية المغلقة يكون تخصّصياً يقتصر على المتخصصين في موضوع الندوة. وعادةً تكـون الجهة الداعية إلى هذه الندوة علمية، أو مؤسسة ثقافية، أو منظمة دولية متخصصة. وتُنشر الأبحاث بعد انتهاء الندوة.

-   وهي شكلان : ندوة بحثية مغلقة تكون دون جمهور ، وعادة ما يأخذ هذا النوع من الندوات الطابع السري ولا يُراد للجمهور معرفة ما يجري فيها , وتكون عادة في البحوث غير المكتملة والرسائل الجامعية ذات النتائج الخاصة . أما الشكل الأخر للندوة البحثية فهو الشكل المفتوح الذي يكون بحضور الجمهور مثل الندوات التي تُقام في المؤتمرات وورش العمل . ويكون للجمهور حضور فاعل فهو لا يستمع فقط بل يشارك في الحوار .

 

2-  الندوة العامة :

وفيها يشارك الجمهور عادة بشكل واسع ، لأن موضوعاتها تهم الجمهور مباشرة ولا يوجد فيها موضوعات سرية كما الندوة البحثية . والجمهور فيها يشارك في الحوار وهو عنصر أساسي فيها لا يقل عن الأعضاء المشاركين . مثل : الدنوات التلفزيونية والإذاعية .

رابعاً: كيفية إدارة الندوة:

-        إذا كانت الندوة بحثية :

فيجب اختيار أعضائها من المتخصصين البارزين، وإبلاغهم مبكراً عن الموضوع ليعُـِدّو أبحاثهم. ولابدّ أيضاً من اختيار موضوع الندوة بدقة وعناية لكي يسهم في حل أو طرح مشكلة علمية، أو قضية طبية، أو فلسفية، أو أدبية نقدية. ولا بد مـن دعم الندوة إعلامياً ونشر نتائجها في الأوساط المختلفة، وتوزيعها على المعاهد العلمية ذات الاختصاص، أو التي تهتم بالموضوع ليتم الإفادة منها.

-        وفي الندوة العامة :

لا بد لمدير الندوة من إعداد المحاور الأساسية للأسئلة التي ستطرح ، أو على الأقل المشاركة في إعدادها ، وتوزيعها على الأعضاء المشاركين لكي يهيئوا أنفسهم للإجابة عنها حتى لا يُفاجؤوا، أو يُحرجوا. ولابد من أن يكون هناك دقة في إعداد الأسئلة ، وبأسلوب لا يحتمل التأويل. ولابد من الالتزام بآداب طرح الأسئلة، وعرضها، وعدم التعالي أو التعالم، أو الاستئثار بالحديث، أو تعمّد إحراج المشاركين. ولابد من تحديد الوقت وتوزيعه بشكل عادل، وعدم الخروج عن موضوع الندوة، وعدم مقاطعة المتحدثين. ولابد أيضاً - باعتبار أن للجمهور مشاركةً واسعة في هذا النوع من الندوات - من السيطرة على الموقف، وضبط الأمور لاتساع دائرة الحوار، والمحافظة على النظام واللياقة في التخاطب، وإيقاف المتحدثين المسيئين للمشاركين، أو الذين يسخرون، أو يسفّهون أراء المتحدثين.

 

مهارات الاتصال في فن إجراء

 

(المقابلة الشخصية)

والأخطاء الشائعة فيها

المحتوى

أنواع المقابلات

كيف تستعد للمقابلة ؟

الأسئلة الأكثر شيوعا في المقابلات ، وأبرز الإجابات المفترضة عنها

أسئلة أخرى متوقّعة في أثناء المقابلة

أخطاء شائعة في المقابلة

النصائح الضرورية التي لا غنى عنها قبل المقابلة وأثناءها

- ماذا ترتدي في أثناء المقابلة ؟

 

تُعَدُّ طريقة كتابتة السيرته الذاتية أول خطوة يخطوها نحو الوظيفة ، فيما تعد المقابلة الشخصية هي الخطوة الثانية

كيفَ تجري مقابلة شخصية ناجحة ؟

هدف كل خطوة في عملية البحث عن العمل هو الوصول إلى جلسة مقابلة التوظيف التي تُتيح فرصة تقديم نفسِك لصاحب العمل، وتعلُّم المزيد عن هذا العمل .

أنواع المقابلات :

يخشى الكثيرون فكرة المقابلة الشخصية عند التقدم للوظيفة، فمنهم من لا ينام الليل من شدة القلق, ومنهم من يشعر يومها باضطرابات جسدية كالصداع أو فقدان التركيز أويتصبب عرقا . ولكن الموضوع بسيط جدا فاحتفظ بثقتك بنفسك.. أعط إجابات صريحة ومنطقية .. كن بشوشا.. تزيد فرصة حصولك علي الوظيفة (بالطبع إن كنت في الأساس مؤهل لها).

ومن أنواع المقابلات :

1-      المقابلة وجها  لوجه وهي الطريقة التقليدية المتداولة . هذه الطريقة أسهل أنواع المقابلات حيث إنه ليس عليك سوى التحكم في حديثك وردود أفعالك إزاء الأسئلة المختلفة , و لو كان لديك عدة مقابلات في نفس اليوم فحاول الاسترخاء بين كل مقابلة والأخرى, وذلك باستنشاق قدر من الهواء أو شرب فنجان من القهوة. ولكن يجب أن تحاول أن تظهر بنفس القدر من الثبات والثقة والصراحة أمام الممتحنين المختلفين لأن بالطبع سيتم تقييمك من قبلهم جميعا فحاول الحصول علي درجات متقاربة.

2-      المقابلة الجماعية (مقابلة مجموعة من المتقدمين للوظيفة معا) يعد هذا من أصعب أنواع المقابلات لأنه يجدر بك أن تراقب ما تقوله وما يقوله الآخرون أيضا, عموما ما يكون المتقدمون للوظيفة متساوين من ناحية الخبرة والمؤهلات ولكن طريقة إجراء المقابلة هو الذي يحدد من سيتم اختياره للعمل.

لهذا فمن الأفضل أن تفعل مايلي :

-       اختيار مقعد في منتصف المكان . 

-       الإجابة عن الأسئلة بسرعة ووضوح ولكن بثبات .

-       عدم مقاطعة باقي المتقدمين إلا في حالة أن يقدم أحدهم معلومة فنية خاطئة .

-       لا تنتقد باقي المشاركين .

-       حاول ألا تكون أول من يبدأ في السؤال عن المرتب . 

-       لا تحتكر الحديث ، أعط فرصة الحديث للآخرين أيضا .

-       في النهاية لا تنسَ أن تحيي باقي المشاركين بعد تحية لجنة التحكيم.

3-                المقابلة الهاتفية ( المقابلة عن طريق الهاتف)

وهذا هو أسوأ الاحتمالات لأنه من الصعب التحكم فيه, فحاول بشتى الطرق أن يكون هناك مقابلة شخصية أما إذا لم تتمكن من إجرائها فعلى الأقل حاول أن تفعل مايلي :

-   تكون بشوشاً في أثناء الحديث (فرغم أن الحديث هاتفياً إلا أن الطرف الآخر سيشعر ببشاشتك) .

-   حاول إن تعرف إذا كان الطرف الآخر أمامه سيرتك الذاتية أثناء حديثكما فهذا دليل على جدية الحوار .

-   لا ترفع صوتك أثناء الحديث وإلا ستعطي انطباعا سيئا عنك مما يقلل بالطبع من فرص حصولك علي العمل .

في النهاية يجب أن تعلم أن المقابلة الشخصية مفيدة لأنها تعطيك الفرصة لمقابلة صُنّاع القرار في الشركة , وبما أنهم اختاروك لإجراء المقابلة فهذا مؤشر أن سيرتك الذاتية شيّقة, وحتى إذا لم يتم تعيينك فغالبا ما تحتفظ الشركة بالسيرة الذاتية لفرص عمل أخري أو قد يرسلونها إلى شركات أخرى.. فتفاءل .

4-      لجنة فحص المتقدمين (لجنة التوظيف) : إذا كنت خجولا فبالطبع ستشعر بعدم الاطمئنان عند إجراء هذا النوع من المقابلة , ولكن حاول أن تفكر بإيجابية فهي مجرد مقابلة شخصية عادية وكأنك أمام شخص واحد فقط, ولكن بالطبع يجب أن تحاول أن توجه حديثك إلى كل أعضاء لجنة التحكيم بنسب متقاربة فلا تتحدث مع واحد فقط وتتجاهل الباقين , وإذا تلاحقت الأسئلة فلا تتردد في أن تطلب إعادة آخر سؤال حتى تستطيع تقديم الإجابة المناسبة . في النهاية يجب اتباع قواعد الاتيكيت عند تحية أعضاء لجنة التحكيم فتبدأ بتحية السيدات أولا ثم الرجال الأكبر سنا وهكذا..

كيفية تستعدُّ للمقابلة :

-   اهتم بمظهركَ الخارجي ، واختار الملابس المناسبة ، وطريقة ارتدائها بحيث تكون بسيطة ، وابتعد عن التكلّف والتصنع ، والإسراف ، والبهرجة ، والتأنق الزائد ، والصيحات المبالغ فيها , وكلما اقترب نمط الزي مما يرتديه العاملون في الجهة التي ستُعقد فيها المقابلة كان ذلك أفضل ، واحرص على الأناقة عموما بحيث يتوجب عليك أن ترتدي ثيابا أفضل قليلا من تلك التي تستخدمها يوميا، وليس من الضروري أن تكون ملابسك جديدة أو بحسب الموضة لكن نظيفة ومرتبة .

والمظهر العام للشخص لا يعتمد فقط على ما يرتديه, فالنظافة وتمشيط الشعر وتقليم الأظافر لا تقل أهمية عن كل ما سبق .

إن المظهر العام يلعب دورا كبيراً في التأثير على الشخص الذي يجري المقابلة .

-  من المهم أن يصل المتقدم للوظيفة في الموعد المحدد للمقابلة وهو في حالة نفسية جيدة وبعيدة عن القلق والاضطراب , لذا يفضل أن يقوم باستطلاع مسبق لمكان إجراء المقابلة ، وكيفية الوصول للمكان حتى لا يحدث احتمال بوجود خطأ في العنوان أو سوء تقدير للوقت اللازم للوصول إليه . ويُنصح في هذا الصدد بالوصول قبل موعد المقابلة بوقت كاف إلى مكان قريب من الموقع المنشود وتمضية الوقت المتبقي في التجول للاسترخاء أوتناول بعض المرطبات .

-  الانطباعات الأولى التي تتشكل في بداية المقابلة الشخصية كثيرا ما تستمر , لذا يجب على المتقدم للوظيفة أن يدخل لغرفة المقابلة بخطوات واثقة و قامته ممدودة وأن تكون قبضة يده عند المصافحة قوية وتوحي بالثقة والتفاؤل , ولا مانع أن يبدأ المتقدم بالحديث ببعض العبارات المجاملة "غير المصطنعة" حول الشركة أو القاعة الموجود فيها أو شئ من هذا القبيل مما يشيع جوا من الألفة في المكان .

-  يجب على المتقدم للوظيفة أن يجيد الإنصات وألا يقاطع محدثَّه حتى لو اعترض على بعض ما يقول ، وعليه في حال اختلاف وجهات النظر حول موضوع ما ألايسعى لإثبات وجهة نظره بجميع الوسائل, وكأنه في مناظرة, وإنما عليه إبداء رأيه بلباقة ثم محاولة الانتقال إلى موضوع آخر . وكثيرا من المقابلات الشخصية لم تُثمِر فرصةَ العمل المرجوة, لأن المتقدم ترك الانطباع بأنه عنيد أو شديد التشبث برأيه .

-  و كما أن الإنصات فضيلة فإن على المتقدم للوظيفة أن يطرح أسئلةِ أو استفسارات تنم عن حرصه على الإحاطة بالمعلومات اللازمة عن الجهة التي يسعى للالتحاق بها و فرصة العمل موضوع المقابلة , و هنا يظهر الإعداد الجيد للمقابلة, و للأسف فإن غالبية المتقدمين خاصة حديثي التخرج يتعاملون مع المقابلة الشخصية وكأنها تحقيق في أحد أقسام الشرطة ، وبالتالي لا يتكلمون إلاعند توجيه سؤال لهم و يتحرّقون شوقا لإنهاء المقابلة.

-  اجمع أكبر قدر من المعلومات عن صاحب العمل ، وعن الشركة وعن أهدافها وتحديداً عن الوظيفة المتقدم إليها . ويُستحسن التعرف على اسم الشخص أو الأشخاص الذين يقومون بإدارة المقابلة . ولهذا يجب الإعداد للمقابلة الشخصية بمعرفة كل ما يمكن عن الجهة التي دعته للمقابلة, ومن ثم ينبغي التعرف على أنشطتها ومنتجاتها أو خدماتها إضافة إلى ما تيسر عن تاريخها , ويُفضل لو قام المتقدم للوظيفة بالدخول إلى موقع الإنترنت الخاص بهذه الجهة إن وجد . لذلك يُحَبّذُ أن يقوم المتقدم للوظيفة بالحصول على بيانات الجهة التي سيجري فيها المقابلة والسوق أو القطاع الخاص الذي تنتمي إليه بشكل عام .فهذه المعلومات توفر ذخيرة كافية للمتقدم للوظيفة, لكي يتمكن من خلالها إظهار اهتمامه الجدي بالشركة أو المؤسسة التي يسعى للالتحاق بها, كما إنها تبرز نضجه وإحاطته بالأمور ووعيه العام بالتكنولوجيات والبرامج التي يسعى صاحب العمل لإلحاقه بها وتهيئ تلك المعلومات أيضا للطالب إمكانية إطالة فترة المقابلة الشخصية في موضوعات تقع في دائرة اهتمام الطرف الآخر, مما يقوى- لاشعوريا - من العلاقة بين طرفي المقابلة و هو ما يمكن ترجمته بفرص أفضل عند مقارنة الشخص المعنى بباقية المتقدمين لوظيفة ما.

-   اجمع نسخاً نظيفةً من الأوراق المطلوبة لهذه الوظيفة مثل :الشهادات العلمية ، وشهادات الخبرة ، والسيرة الذاتية ، وخذ أكثر من نسخة من هذه الأوراق ، واحمل معك قلماً .

-       رتِّب أفكارَك وتساؤلاتك جيداً قبل الذهاب للمقابلة .

-   كنْ مستعداً لتقديم الشرح عن مؤهلاتِك للعمل، والأجوبةِ عن الأسئلة التقليدية، واعمل على تطبيق ذلك مسبقاً من خلال تمثيل الأدوار مع صديق لك ، أو أمام المرآة في البيت .

-   حدد الأسئلة التي تريد طرحَها في أثناء المقابلة ( طبيعة العمل ، ساعات العمل ، الراتب ، الحوافز ....

-   إذا لم تكن مستعداً لإجراء المقابلة فاتصل بصاحب العمل بالسرعة الممكنة ، وحدد موعداً آخر .

-   النوم يُريح الذهن ، لذا عليك أن تنام في الليلة السابقة لموعد المقابلة ؛ لأن هذا سينعكس إيجاباً على مظهرك وحيويتك وصفاء ذهنك .

-       يوم المقابلة : احرص على الوصول قبل المقابلة بعشر دقائق .

 

الأسئلة الأكثر شيوعا في المقابلات ، وأبرز الإجابات المفترضة عنها:

عادة ما تكون أنواع الأسئلة التي تُطرح على المتقدّم من قبل أصحاب العمل ذات الطابع التخصصي حول :

-       أسئلة شخصية

-       أسئلة تخصصية

-       أسئلة عن الخبرات العملية

-       أسئلة عن الرغبات والميول المهنية

وفيما يلي أعرض أمامكم أبرزها :

-   ما سبب رغبتك في العمل في هذه الشركة ؟ يجب أن يتضمن ردك مزايا الشركة من وجهة نظرك والتي كونتها من المعلومات التي جمعتها سابقا. حاول الإشارة إلى : سمعة الشركة الجيدة. أي معلومة إيجابية أخرى تعرفها عن الشركة، مثل: توجد لديكم سجلات للتدريب، فرص متساوية للجميع. العمل هنا يتيح لك الفرصة للعمل في أمور تحبها.  

-   لماذا تركتَ عمَلَك السابق ؟ دائما يبحث المقابل عن أي صفات سيئة أو نواحي نقص لدى المتقدم للوظيفة؛ فعليك توخي الحذر من التذمر من عملك السابق بل عليك أن تمدح شركتك السابقة أو تقول أمرا إيجابيا عنه . اشرح باختصار وبصدق أسباب تركك للعمل السابق. قل أي أمر إيجابي يمكنك قوله. على سبيل المثال: إذا تركت العمل لأسباب صحية، أشر إلى أنك قادر الآن على تحمل كافة المهام المنوطة بالعمل الجديد. لا تنسى أن تشير إلى أنك قد تعلمت واكتسبت خبرة من عملك السابق في تحمل المسؤوليات.

-   ما الذي كنت تقوم به في عملك السابق ؟ للإجابة عن هذا السؤال يجب أن تتضمن إجابتك المهارات والمهام ذات العلاقة بالعمل الجديد، والآلات والمعدات التي استخدمتها في عملك السابق . أخبرهم بالمهارات التي لديك وكيف يمكنك الاستفادة منها.  تحدّث عن مسؤولياتك والأشخاص الذين تعاملت معهم. كم بقيت هناك ، والترقيات التي حصلت عليها.

-       أي نوع من المعدات والأجهزة يمكنك تشغيله ؟ اذكر أي نوع من المعدات ذات العلاقة بالعمل الجديد ، تدريبك ومؤهلاتك ، المدة التي شغّلت فيها هذه المعدات والأجهزة.

-   كم هي المدة التي بقيتها بلا عمل؟ وكيف كنت تقضي وقتك؟ صف : كيف كنت تبحث عن العمل ، وما هي الأعمال التطوعية التي قمتَ بها ، والدراسات الإضافية ، والهوايات . وكل ذلك باختصار .

-   حدثني عن نفسك . ليس هذا السؤال دعوة للتحدث بإسهاب عن نفسك؛ فحاول معرفة مغزى السؤال الحقيقي، وذلك بطرح سؤال عن إمكانية تحديد شيء من مؤهلاتك أو عنك للتحدث عنه، وذلك سيساعد المقابل على توجيه الحديث إلى المسار المناسب وتجنب الأحاديث غير المهمة .

-   ألا ترى أن تأهيلك أعلى مما هو مطلوب في الوظيفة؟ أكد على أنك :تتطلع لشيء جديد، مختلف، وحيوي، وأنه بإمكانك تلقي التعليمات بنفس إمكانياتك لإصدارها .

-   لماذا علي أن أقبلك لشغل هذه الوظيفة ؟ كن مستعدا لهذا السؤال وجاوب بثقة وإيجابية. صف مهاراتك وخبراتك وعلاقتها بهذا العمل. طمئن صاحب الشركة وأشعره بأنك نشيط في العمل وبارع فيه ومحل للثقة.

-   ما الذي يجعل الموظف ناجحاً في عمله ؟ صف المهارات المطلوبة ، مثل : الالتزام بالنظام ، الحفاظ على سرية العمل ، القدرة العالية على الاتصال ، المرونة، التكيّف مع بيئة العمل، التعاون ،الشعور بالآخرين . يمكن أن تذكر بعض مهاراتك من خلال عملك السابق .

-   ما الذي تحب أن تصل إليه بعد 5 سنوات من الآن؟ يجب أن تعكس إجابتك مدى خبرتك واحترافك المهني، وبناء على المعلومات التي جمعتها عن الشركة قد تكون ملما بالفرص المتاحة لك بها، وبالتالي عليك التحدث عن طموحاتك في الانضمام إلى الأقسام الواعدة في الشركة. بيّن لهم أنك تريد أن تعمل في نفس الشركة طوال المدة على أن تتم عملية التطوير من خلالها.

-   كيف يمكنك معالجة ضغط العمل؟ صف الضغط في أعمالك السابقة مستخدما أمثلة حديثة، مثل: كيف تصرفت مع تغيير الموعد النهائي لإنجاز أمر ما، إنهاء طلبات بسرعة بالغة، التعامل مع العجز في الموظفين.

-   متى أخر مرة فقدت فيها أعصابك؟ تجنب إعطاء أمثلة من العمل. احكي أمورا من حياتك الخاصة مع إيضاح أنك لن تفعلها ثانية. واشرح ما الذي تعلمته من هذه الخبرة.

-       ما هو الراتب الذي تتوقعه ؟ إن كان مستوى الراتب قابلا للتفاوض: كن مستعدا للتفاوض. ولكن كن حذرا، طلبك العالي جدا قد يخرجك من المنافسة على الوظيفة، وبطلبك المنخفض جدا قد تكون أنت الخاسر مستقبلا. حاول أن تعرف مسبقا مستويات الرواتب قبل حضور المقابلة.

-   كيف كان معدل غيابك عن عملك السابق ؟ إن كان نادرا، أخبرهم بذلك.
إن كان الغياب مشكلة تواجهك، اشرح لهم أسباب ذلك، لتطمئن أصحاب العمل على حل هذه المشكلة. إن كانت لديك إعاقة، ناقش معهم بحرية الحلول المتاحة، وكن إيجابيا.

-   متى ستكون جاهزا للبدء في العمل ؟ لتكن إجابتك: "في أسرع وقت ممكن"! لا تضع أي عقبات في الطريق .

-   ما هي نقاط قوتك ونقاط ضعفك؟ ينبغي أن يكونوا على دراية بنقاط قوتك وضعفك وذلك من المعلومات الموجودة في طلبك للحصول على الوظيفة وسيرتك الذاتية التي قدمتهما.ابدأ بشرح أجزاء من عملك السابق كانت صعبة عليك، ثم اشرح كيف تمكنت من التغلب على هذه الصعوبات. كن موجزا بشكل ملائم لكن بصدق.

إن أصحاب العمل يقدرون الأشخاص الذين يعترفون بأخطائهم أكثر من الذي يلقونها على الآخرين.

-   ما أصعب موقف واجهته في حياتك العملية؟ ترتكز الإجابة على جزأين: أولا تعريفك للمصاعب، وثانيا كيفية تصرفك في مثل هذه المواقف؛ لذا يجب أن تقص على المقابل موقفا صعبا مررت به وأظهرت حسن تصرف في حله، كما أن عليك أن تتجنب المواقف المرتبطة بزملاء العمل.

-   هل تفضل العمل منفردا أم مع آخرين؟ يهدف هذا السؤال إلى معرفة ما إذا كنت شخصا تنسجم مع العمل الجماعي، وعليك أن تتأكد قبل الإجابة إذا كان العمل يتطلب منك العمل منفردا أم أنه عمل يمكن أن يكون جماعيا، ثم أجب الإجابة المناسبة، مثل (عادة ما أكون سعيدا بالعمل منفردا إذا كان العمل يتطلب ذلك، لكنني أفضل أن أعمل ضمن فريق فذلك سيساعد على إنجاز الكثير).

-   ألا ترى أن مؤهلاتك أعلى من المطلوب للوظيفة ؟ إذا كانت الوظيفة فعلا أقل من إمكاناتك لكنك في حاجة إليها ؛ فأجب بأنك تتطلع لشيء جديد مختلف وحيوي، وإن بإمكانك تلقي التعليمات بنفس الإمكانيات لإصدارها.

-       ما هو الراتب المتوقع ؟ كن حذرا فطلبك العالي جدا قد يخرجك من المنافسة على الوظيفة، وطلبك المنخفض قد يجعلك الخاسر مستقبلا، حاول أن تعرف مستويات الرواتب في الشركة قبل حضور المقابلة.

-       متى ستكون جاهزا للعمل ؟

-   هل تفضل العمل منفردا أم مع آخرين؟ يهدف هذا السؤال إلى معرفة ما إذا كنت شخصا تنسجم مع العمل الجماعي، وعليك أن تتأكد قبل الإجابة إذا كان العمل يتطلب منك العمل منفردا أم أنه عمل يمكن أن يكون جماعيا، ثم أجب الإجابة المناسبة، مثل (عادة ما أكون سعيدا بالعمل منفردا إذا كان العمل يتطلب ذلك، لكنني أفضل أن أعمل ضمن فريق فذلك سيساعد على إنجاز الكثير).
يتوقف نجاح المشروعات العملية والتعليمية والرياضية وغيرها على التعاون والعمل الجماعي ، والشخص يتعلم أفضل إذا طلب أداء المهمة أمام الآخرين .

-   هل لديك أية أسئلة ؟ عادة ما يطرح هذا السؤال في نهاية المقابلة. جهز نفسك للسؤال عما تريد معرفته عن الوظيفة والشركة.. هذه بعض الأمثلة :

لماذا هذه الوظيفة شاغرة ؟

لماذا رحل آخر موظف عنها؟

من سيكون مسؤولي المباشر؟

ما هو التدريب الذي أحتاجه؟

ماذا سيكون عملي الأول؟

متى سأتلقى جوابكم على طلب التوظيف؟

كيف سيدفع لي؟

إن كثيراً من القائمين على المقابلة يسألون المتقدم للوظيفة في نهاية المقابلة عما إذا كان لديه استفسارات , وهنا ينصرف ذهن المتقدم للوظيفة غالباً إلى مواعيد الإجازات أو مواعيد العمل في حين أن الأفضل أن يُبدي المتقدم للوظيفة اهتمامه بفرص التدريب المتاحة والوقت اللازم لتولي مسؤوليات أكبر والترقي وهكذا .

 

أسئلة أخرى متوقّعة في أثناء المقابلة

1-            بماذا يمكنك أن تصفَ نفسك؟

2-             ما هي الأهداف التي تُريدُ تحقيقها في حياتك المهنية ؟ وما الأهداف التي نجحت في تحقيقها ؟

3-             لماذا اخترت العمل في هذا المجال تحديدا ؟

4-             كيف تقيّم النجاح؟ وهل يمكن أن تعطي مثلا لنجاح أحرزته ؟

5-             هل تفضل التعامل مع الأشخاص أم مع البيانات؟

6-             ما هو الحافز الذي يدفعك لكي تبذل أقصي جهدك ؟

7-             ماذا تعرف عن الشركة التي تريد العمل بها؟

8-              لماذا تريد العمل في هذه الشركة ؟

9-             كيف تستطيع التعامل مع مشاكل العمل؟

10-       أعط مثالا لمشكلة كبرى واجهتك واستطعت أن تحلها بنجاح .

11-       ما أهم بالنسبة لك: نوعية الوظيفة أم المرتب ؟

12-       ما هو متوسط المرتب الذي تتوقعه؟

13-       أعط مثالا عن مـوقف اضطررت أن تتخذ فيه قرارا سريعا , وما كانت نتائجه ؟

14-       ما هو أكثـر موقف صعب تعرضت له في عملك من خلال تعاملك مع العملاء ؟

15-       كيف يمكنك أن تتصرف إزاء مسؤوليات متعددة ملقاة علي عاتقك ؟

16-       ما هو التحدي الذي واجهته في عملك من قبل وكيف تعاملت معه ؟

17-       ما هي صفات المدير الناجح ؟

 

أخطاء شائعة في المقابلة :

أمور يجب أن  تتجنبها في أثناء المقابلة الشخصية :

-       طريقة تصفيف الشعر (ألا يكون هناك مبالغة في الطول أو القصر) .

-       تنظيف الأسنان حتى تكون رائحة النفس طيبة في أثناء الكلام .

-         تقليم الأظافر .

-       عدم الذهاب إلى المقابلة وعلى اليد أو الذراع آثار لوشمٍ معيّن .

-   الإجابة السريعة عن السؤال دون ترك وقت للتفكير قبل الإجابة . وهذه النقطة تدخل ضمن عدم الإضغاء الجيد للسؤال .

-   الكلام بصوت منخفص بحيث لايسمعك من تتحدّث معه ، أو الكلام بصوت مرتفع ، وكن واثقا من نفسك , ولكن أحذر من الثقة الزائدة فقد يتم فهمها على أنها عدوانية .

-       الخروج عن موضوع السؤال إلى موضوع آخر .

-       الإسهاب ، والدخول في تفاصيل غير لازمة لايتطلبها السؤال .

-   الارتباك وعدم الثقة بالنفس . فلابد من أن تتعامل بثقة مع المواقف التي ستصادفك في أثناء المقابلة .

-       الظهور بمظهر اليائس الذي يقبل أية وظيفة ستعرض عليه .

-       مضغ الحلوى أو اللبان .

-       التدخين ، و لو عَرضَ عليك المسؤول عن المقابلة سيجارةً ارفضها بأدب .

-       إصدار إشارات أو إيماءات مربكة أو مثيرة للانتباه .

-       وضع ساق على ساق والاسترخاء بطريقة مثيرة للاشمئزاز .

-       الجلوس قبل السماح لك بذلك .

-       النظر أو التفتيش في الأوراق الموجودة على الطاولة .

-       ترك الجوال مفتوحاً ، أو الرد على أي مكالمات .

-      لاتمزح أو تخفف الدم ، ولا تلقِ بالنكات في أثناء إجراء المقابلة .

النصائح الضرورية التي لا غنى عنها قبل المقابلة وأثناءها :

-   النوم جيداً في الليلة التي تسبق المقابلة ، وتناول طعام الإفطار قبل الذهاب للمقابلة .

-   خطط للوصول مبكرا إلى مكان إجراء المقابلة, فلا يمكن قبول أي عذر للتأخير , وإذا حدث أمر ما أدي إلى تأخيرك فيجب الاتصال فورا للاعتذار.

-       احضِرْ معك نسخاً إضافية من سيرتك الذاتية فقد تحتاج إليها.

-       انظر في عين محدّثك حتى تشعره بثقتك بنفسك.

-   لا تخفض من صوتك فلا يسمعك محدثك ولكن كن واثقا من نفسك, وأحذر من الثقة الزائدة فقد يتم فهمها علي أنها عدوانية .

-   لتكن إجابتك "في أسرع وقت ممكن"، ولا تضع أي عقبات في الطريق . اصغِ جيداً للسؤال واترك لنفسك فرصة للتفكير في السؤال ، لاتتسرّع في الإجابة . ولتكن إجاباتك مباشرة ، صادقة ، وليكن صوتك واضحاً يمكن أن يسمعه الآخرون . كن مقنعاً فقوة الإقناع سمة ضرورية وقدرة أساسية للنجاح في المقابلة. الوصول قبل موعد المقابلة بعشر دقائق . لاتجلس حتى يطلب منك المقابل ذلك . إذا دعاك للتدخين اعتذر بلطف ولاتدخن . لاتضع رجلاً على رجل . لاتتناول أورقة أو صحيفة أو أي شيء من فوق طاولة المقابل وتطّلع عليها . لاتنظر إلى أي ورقة بحيث توحي بأنك تقرأ . 

-       لاتظهر بمظهر اليائس الذي يقبل أية وظيفة ستعرض عليه.

-       لا تكذب ولكن أجب عن الأسئلة بوضوح ولا داعي للتفاصيل الغير لازمة.

-       ابرز إنجازاتك السابقة ولا تعط أي انطباع سلبي عنك.

-   لا تجب عن الأسئلة بنعم ولا فقط ولكن حاول أن توضح مواهبك وقدراتك مع إعطاء بعض الأمثلة للدلالة عليها.

-       لاتتعرض لأي مشكلة شخصية تخصك.

-   تذكر أن المقابلة الشخصية هي فرصة لك أنت أيضا لتقييم الشركة والعاملين بها .

-       اغلق هاتفك المحمول ولا ترد علي أية مكالمات مهما كانت.

-       وضّح ما يمكن أن تقدمه للشركة بدلاً من السؤال عما يمكن أن تقدمه هي لك.

-       اسأل أسئلة ذكية عن الوظيفة ونظام الشركة .

عند نهاية المقابلة الشخصية علـى المتقدم للوظيفة صافح القائم بالمقابلة ، وأبتسم ، وأنظر إليه مباشرة ، وأشكره على ما أتاحه له من فرصته, كما أنه لامانع من السؤال عن التاريخ الذي يتوقع فيه معرفة نتيجة المقابلة , حيث إنه في أغلب الأحيان تقابلُ الجهة الراغبة في التوظيف عدداً من المتقدمين قبل اتخاذ قرارِها بشأن مَن سيقع عليه الاختيار , ويهمل % 99 منهم . ومن الضروري إرسال خطاب شكر في اليوم التالي للجنة التي أجرت المقابلة يعبر المتقدّم للوظيفة من خلاله عن امتنانه للمقابلة وازدياد تطلعه للالتحاق بالشركة أو المؤسسة بعد ما سمعه عن أعمالها وخططها خلال المقابلة, و يساعد هذا الخطاب في التذكير بشخص المتقدم , كما أنه يبرز دماثة خلقه ودرايته بآداب التعامل المهني خاصة أن المتقدمين الذين ينافسونه على الوظيفة كُثُر .

 

 

 

 

 

http://faculty.kfupm.edu.sa/ias/aassaf/back.jpg