الأناشيد والمحفوظات
والنصوص
ماهيتها وأهداف تدريسها
طرق تدريس
الأناشيد
أولاً : في الصفين
الأول والثاني
ويعتمد تدريس
الأناشيد في هذين الصفين على السماع والمحاكاة ، لعدم قدرة التلاميذ على اتقان
القراءة . ويسير المعلم وفق الخطوات التالية :
التمهيد
لموضوع الأنشودة بطريقة ملائمة .
يوقع
المعلم بطريقة الصوت لحن النشيد ، بوساطة الفم أو يستعين بآلة موسيقية ، أو
بشريط مسجل عليه اللحن . ويفعل ذلك عدة مرات .
ينشد
المعلم الأنشودة مرة أو أكثر ملحنة كي يسمعها التلاميذ ويقلدوها .
يقسم الصف
إلى عدة مجموعات ، ويغني النشيد وتردد المجموعات من بعده واحدة فأخرى .
يستعين بمن
حفظ النشيد من التلاميذ ، ليدربوا زملاءهم على أدائه .
يقرب معنى
النشيد إلى أذهان التلاميذ ، بصورة إجمالية .
ثانياً : في الصفين
الثالث والرابع
التمهيد
للأنشودة .
يقرأ
المعلم الأنشودة على التلاميذ من الكتاب أو عن بطاقة أو عن اللوح مرة واحدة أو
اثنتين .
يدرب
التلاميذ على قراءة وحفظ النشيد بتقسيمهم إلى مجموعات تنشد كل مجموعة النشيد
كله أو جزءاً منه ، متسعينة بقراءة النشيد من الكتاب أو عن اللوح .
يستعين
المعلم بالتلاميذ الذين حفظوا النشيد ، في تدريب زملائهم على حفظه .
يقرب معنى
النشيد من أذهان التلاميذ ، بشرح الأنشودة شرحاً إجمالياً .
ثالثاً : في
المراحل الأخرى
التمهيد .
قراءة
المعلم أو بعض الطلبة للنشيد من الكتاب ، أو من أوراق أعدت لهذا الغرض .
إلقاء
النشيد ملحناً من المعلم ، أو من آلة التسجيل .
تدريب
التلاميذ على إلقائه مع اللحن أو بدونه .
تقريب معنى النشيد بشكل إجمالي .
استثمار
النشيد في المناسبات المختلفة في الإذاعة المدرسية ، ويستطيع المعلم أن يُكَوِّن في
المدرسة نواة لفرقة أناشيد ، وتدريب تلاميذ الفرقة على استعمال الأدوات
الموسيقية الشعبية مثل الناي (الشبابة) والدف وآلات الإيقاع المختلفة .
|