التعبير : ماهيته وطرق تدريسه
رابعاً : بعد سن الثامنة عشر تأخذ الحياة بالتغير وذلك بدخول الشاب أو الشابة
في معتركها ، وفي هذا الطور تتحكم البيئة والثقافة التي يعيش فيها الشاب في نوع
القصص التي يقرأ ، ويظل الميل إلى القصص التي تدور حول المثل العليا هو الغالب
عليه .
أما عن الفوارق بين الجنسين في مراحل النمو : ففي بين 10 – 13 يزداد اهتمام
البنين (الذكور) بأمور الرياضة والمغامرات ، بينما تزداد رغبة الإناث فيما يصور
حياة البيت والمدرسة ويدور حول الحب والجن. وفي سن 15 تظهر بين البنين الرغبة
فيما تصل بالمهن والأعمال أما البنات فيفضلن ما يتسم بالفكهاة والخيال .
شروط عامة تراعى في القصة :
أن تكون لغة القصة (مفرداتها) وتراكيبها (أسلوبها) مناسبين للغة التلميذ .
أن يكون مضمونها ومعناها مناسبين لمستوى التلميذ العقلي .
أن تكون طبيعية في بنائها بعيدة عن التكلف .
أن تكون مناسبة في طولها وقصرها لمستوى التلاميذ العقلي .
أن تزود التلاميذ بالمعلومات والمعارف والخبرات الجديدة .
أن توحي لتلاميذ بتمثل أنماط سلوكية حميدة .
أن تلبي رغبات وميول وحاجات الأطفال في مراحل النمو المختلفة .
إعداد القصة وتدريسها :
يتطلب إعداد القصة – قبل مرحلة قصها – قيام المعلم بعدة أمور منها :
اختيار القصة الملائمة من حيث المضمون واللغة لمستوى إدراك تلاميذه ، ومستواهم
اللغوي .
إعداد ما يلزم من وسائل وتجهيزات تعليمية مثل الصور والمؤثرات الصوتية – أشرطة
تسجيل عليها بعض الأصوات التي تخدم تقديم القصة – وغير ذلك مما يثبت أثر القصة
في نفوس التلاميذ .
إعداد الأسئلة والأنشطة التي يمكن بواسطتها أن يقوم فهم التلاميذ للقصة
واستيعابها .
إن
تخطيط المعلم لدروس القصة والتزامه بالأمور السابقة قبل مرحلة السرد ، من شأنه
أن يساهم في إنجاح درسه ، وتمكين تلاميذه من استيعاب القصة .
ويسير المعلم في تدريس القصة وفق الخطوات التالية :
التقديم للقصة وتهيئة أذهان التلاميذ لها بالطريقة التي يراها ملائمة .
البدء بسرد القصة ، مع مراعاة تلوين صوته وفق المعاني التي يعبر عنها في القصة
. واستعانته بتعابير الوجه أو حركة اليدين أو الرجلين .
|