طرق تعليم القراءة للمبتدئين
أنواع القراءة (قراءة الاستماع)
قراءة الاستماع :
وهو النشاط اللغوي الرابع بعد القراءة والكتابة والتحدث ، عن طريقه يتلقى الطفل
اللغة ويتمكن من فهمها والاستجابة لها .
أهمية الاستماع :
لعل أبرز أهمية للاستماع تتمثل في كونه الوسيلة الأساسية للتعلم في حياة
الإنسان . إذ عن طريقه يستطيع الطفل أو متعلم اللغة أن يفهم مدلول الألفاظ التي
تعرض له ، عندما يربط بين الصورة الحسية للشيء الذي يراه وبين المفردة – اللفظة
– الدالة عليها .
وعن طريق الاستماع
يستطيع الطفل أن يفهم مدلول العبارات المختلفة التي يسمعها للمرة الأولى ،
وبوساطته يستطيع تكوين المفاهيم المتدرجة وفهم ما تشير إليه من معان مركبة .
وتظهر أهمية
الاستماع بالنسبة للطفل في كونه الوسيلة الأولى التي يتصل بها بالبيئة البشرية
والطبيعية بغية التعرف عليها ، ومن ثم التعامل معها في المواقف الاجتماعية
المختلفة .
أما بالنسبة لأهمية
الاستماع للتعلم ، فتبدو في كونه وسيلة هامة للأطفال الأسوياء لتعلم القراءة
والكتابة والحديث الصحيح ، في دروس اللغة وفي الدروس الأخرى التي يتلقونها في
المدرسة .
والاستماع سبيل من
السبل التي تقدر المرء على فهم ما يدور حوله من أحاديث مختلفة ، ويتابع الأخبار
والنصائح والتوجيهات المختلفة التي يسمعها من القنوات السمعية المختلفة .
والشعوب المتحضرة
تهتم بتربية أبنائها على حسن الاستماع منذ الصغر ، لكون حسن الاستماع أدباً
رفيعا ، بالإضافة إلى كونه أسلوب فهم وتحصيل .
ولقد ثبت من أبحاث
كثيرة أن الإنسان العادي يستغرق في الاستماع ثلاثة أمثال ما يستغرق في القراءة
.
|