طرق تعليم القراءة للمبتدئين
مقدمة
الأهداف الخاصة
للقراءة تهدف دروس القراءة إلى تحقيق الأهداف التالية :
تدريب القاريء على سلامة النطق بإخراج الحروف من مخارجها الصحيحة .
تدريب القاريء على
ضبط ما يقرأ ضبطاً صحيحاً .
تدريب القاريء على
الأداء المعبر عن المعنى .
تدريب القاريء على
الانطلاق في القراءة .
تدريب القاريء على
مراعاة إشارات الوقف .
تدريب القاريء على
فهم ما يقرأا والتفاعل معه والإفادة منه في حياته .
إثراء معجم القاريء
اللغوي بما يضاف إليه من مفردات وتراكيب بواسطة القراءة .
تنمية الميل للقراءة عند القاريء ، لتصير عادة يعتادها .
هذا ومن المعلوم أن
جميع هذه المهارات لا يمكن أن تتحقق في وقت واحد ، ولكنها تتدرج تدرجاً منطقياً
وفق مستويات التلاميذ الزمنية والعقلية ، ففي المرحلة الابتدائية : يركز المعلم
على جودة القراءة وضبطها ، وتمثيل المعنى ، مضافاً إليها الفهم ، ونقد السلوك
أو الموقف نقداً غير معلل . وفي المرحلة الاعدادية والتي يجب أن تمثل مرحلة
الطلاقة في القراءة – هذا هو الواقع في مدارسنا – ، تزداد فرص تدريب التلاميذ
على التلخيص ، وقراءة المواد الإضافية الأخرى – غير الكتاب المدرسي – ونقد
المادة المقروءة .
وفي المرحلة الثانوية يصبح إتقان القراءة ، وطريقة أدائها أمرين بديهيين ،
ويزداد التركيز على تنويع مصادر القراءة ، والنقد المعلل ، وإفساح المجال أمام
الطالب لإظهار قدراته الإبداعية في القراءة والكتابة والحديث والاستماع .
أنواع القراءة من حيث الأداء القراءة من حيث طرق الأداء ثلاثة أنواع :
القراءة
الجهرية .
القراءة الصامتة .
قراءة
الاستماع .
|