أ- حساب أعماق البحار :
يحتوي الجهاز المستخدم على باعث ومستقبل للموجات الفوق الصوتية حيث يطلق الباعث خلال وقت قصير جداً ( 1 نانوثانية – 2 نانوثانية ) موجات ترددها يتراوح بين 50 كيلوهرتز – 200 كيلوهرتز. وعندما ترتد الموجات فوق الصوتية يستقبلها المستقبل, حيث تقاس الفترة الزمنية لذهاب وإياب الموجة وبمعرفة سرعة الموجات فوق الصوتية في الماء يمكن معرفة عمق المياه في هذه المنطقة وتستعمل هذه الطريقة أيضاً للكشف عن أسراب السمك.

           

ب- فحص المعادن :
وذلك للكشف عن مواضع الصدوع والشقوق والفقاعات في المعادن وذلك بوضع مصدر الموجات فوق الصوتية ملاصقاً لسطح المعدن المراد فحصه, وتستقبل الحزمة المارة خلال المعدن من الجهة الأخرى المقابلة للمصدر ويقاس مقدار الامتصاص في طاقة الموجة ويتم فحص جميع أجزاء القطعة, فإذا ظهر اختلاف في مقدار الامتصاص الحاصل للموجات فوق الصوتية النافذة من المعدن فهذا يدل على وجود ثقب أو صدع ويمكن تحديد مكانه.

ج- في التعقيم والتفتيت والصقل :
عند مرور الموجات فوق الصوتية في سائل تزداد سرعة وتعجيل جسيمات الوسط المتذبذبة ونتيجة لذلك تحدث انقطاعات في اتصالات السائل تظهر وتختفي باستمرار وهذه الانقطاعات تمثل فقاعات بالغة الدقة. وعند اختفاء الانقطاع يحدث ارتفاع لحظي في الضغط يصل إلى آلاف المرات بقدر الضغط الجوي لذا تقوم بتفتيت ما يوجد في السائل من أجسام صلبة أو كائنات حية أو جزيئات . وبهذه الطريقة أيضاً يتم إزالة الدهون وطبقات الأكاسيد من سطوح الأجسام وتخريم الزجاج والسيراميك.

د- في الطب :
يستخدم المسح بالموجات فوق الصوتية في الطب للكشف عن وضع الجنين داخل الرحم وفي تشخيص أمراض القلب, حيث تستخدم موجات صوتية تردها ( 2 ميجاهرتز – 15 ميجاهرتز ) ويستخدم لهذا الغرض كاشف يمثل الباعث والمستقبل في آن واحد. حيث يبعث نبضة من الموجات الفوق صوتية ثم يستقبل الموجة المنعكسة . ويحدث الانعكاس عن سطح العضو المراد فحصه ( القلب , الكبد , الرحم ) . في حين أن العظام والعضلات والتي تحتوي على الهواء تمتص الموجات الفوق صوتية وبذلك تتكون صور لهذه الأعضاء. وعند فحص المرأة الحامل لا بد وأن تكون مثانتها مليئة, لأن الماء يساعد على اختراق الموجات فوق صوتية.
وتستعمل الموجات الصوتية أيضاً للتدليك وكذلك تدمير الخلايا السرطانية وتحطيم الحصى في الكلى.