الجِهَاتُ الأَرْبَعُ

عِنْدَما تُشْرِقُ الشَّمْسُ يَبْدَأُ النّهار .  

وعِنْدَما تَغِيبُ الشَّمْسُ يبدأُ اللّيْلُ .  

ِيُمْكِن أنْ نَسْتَــــــدِلَّ على الوَقْتِ بِمراقَبَتِنا لحَرَكِة الشَّمْسِ عَبْرَ السَّماءِ ؟ فَهِيَ

فَي الصَّبَاحِ تكُونَ قَليلةَ الارْتِفاعِ في الجِهَةِ الشَّرْقِيَّةِ مِنَ السَّمَاءِ ، ثُمَّ تَبدأُ

بالارْتِفاعَ قَليلاً قَليلاً ، حَتَّى تُصْبحَ في مُنْتَصفِ السَّماءِ وَقْتَ الظُّهرِ ، ثُمَّ تَبدأُ

بالانْحِدارِ تَدْرِيجيّاً نَحْوَ الغَرْبِ ، حَتَّى تَخْتَفيَ عَنِ النَّظَرِ . 

كذلِكَ يُمكِننُا أَنْ نَسْتَدِلَّ عَلى الوَقْتِ مِنْ طُولِ ظِلِّّ الأجْسامِ تَحْتَ الشََّمْسِ .

إذا نَظَرْتَ إلى ظِلَّكَ صَباحاً وَجَدْتهُ أطْوَلَ مِنْكَ ، وَيَتَّجِهُ نَحْوَ الغَرْبِ ، وإذا نَظَرْت

إلى ظِلِّك ظُهْراً لَوَجَدْتَهُ أقْصَرُ مِمَّا كَان بِكثيرٍ .  أمّا عِنْدَ المَسـاءِ فَيَعُودُ الظلَُّ

طَويلاً ، إلاّ أنَّه يَتجِهُ نَحْو الشَّرْقِ .

أَكْتُبُ العِبَارَةَ التَّالِيَة بِخَطِ نَسْخٍ جَمِيل :
تَكُوِّنُ الشَّمْسُ ظِلالاً للأَجْسَامِ .

أَكْمِل :
1- إِذَا كَانَ الوَقْتُ ـــ فَإِنَ ظِلَّكَ يَتَجِهُ نَحْوَ الغَرْبِ .
2- إِذَا كَانَ الوَقْتُ ـــ فَإِنَ ظِلَّكَ يَتَجِهُ نَحْوَ الشَّرْقِ .