درس تطبيقي في النصوص الأدبية للمرحلة الثانوية

شوق أب لأبنائه

 

للشاعر السوري : عمر بهاء الدين الأميري

3- شرح القسم الثاني :
 

والقرب مني حيثما انقلبوا

6- يتزاحمون على مجالستي

نحوي إذا رهبوا وإن رغبوا

7- يتوجهون بسوق قطرتهم

ووعيدهم " بابا " إذا غضبوا

8- فنشيدهم " بابا " إذا برحوا

ونجيهم " بابا " إذا اقتربوا

9- وهتافهم " بابا " إذا ابتعدوا

 

يقرأ طالب هذا القسم ويناقش كما يلي :

- سألنا في القسم الأول : لماذا يتسابق الأولاد وبخاصة الصغار منهم للجلوس بجوار الأب أو الأم . ما الذي يسببه مثل هذا الأمر للوالدين ؟

- يقول الشاعر إن أولاده يتوجهون إليه بسوق فطرتهم أي تسوقهم فطرتهم – طبعهم – نحوه.

- ونقول للامتحان رهبة ، ويرهب الأولاد من الامتحان .

- ونقول رغب التلميذ في دراسة القصيدة ، وله رغبة في دراستها ، ( رهبة ) تعني عكس ( رغبة ) ، فما معنى كل منهما ؟

- متى يتوجه الأولاد نحو أبيهم ؟ لماذا ؟

- ما الذي يدلنا على أن كلمة وعيد تعني التهديد في البيت الثامن ؟

- نقول يهتف الانسان وينادي ليسمعه شخص بعيد . ويناجي الولد أباه حينما يحدثه بكلام لطيف عن قرب ، ما الفرق بين الهتاف والمناجاة ؟


تلخيص :

تذكر الشاعر أن أولاده كانوا يصرون على الجلوس بقربه ، وانهم يتوجهون إليه بسبب طبعهم – غريزتهم – في حالتي النصر والهزيمة ، وانهم يذكرون اسم أبيهم في حالة طربهم وفرحهم ، ويذكرون اسمه في بعده عنهم وقربه منهم .

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.com

اعداد : أ. وليد جابر

 

تاريخ التحديث : 9 حزيران 2002

 
 

Copyright © 2001 - 2002 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية