ثانياً : أن يكون الخبر محصورا في
المبتدأ
، مثل :
*ما ناجحٌ إلا المجتهدُ
*وانما في الحقيبة العابٌ
*إنما في المكتبة أشرطة
*ما خاسرٌ إلا الغاشُّ
فقد حصرنا النجاح في الجملة الأولى
وقصرناه على المجتهد دون غيره ، كما حصرنا
الوجود في
الثانية وقصرناه على الألعاب فقط .
*ما ناجحٌ إلا المجتهدُ
ما : حرف نفي مبني على السكون
ناجح : خبر مرفوع – مقدم – علامته تنوين الضم
إلا : أداة حصر – حرف – مبني على السكون
المجتهد : مبتدأ – مؤخر – مرفوع علامته الضمة
ثالثاً
:
أن يكون المبتدأ
نكرة بحتة ، غير موصوفة وغير مضافة ، وخبره شبه جملة ظرفاً
او جاراً ومجروراً ،
مثل :
*في
البستانِ شجرٌ
وعندي آراءٌ
في البستان
: شبه جملة – جار
ومجرور- في
محل رفع خبر
مقدم
شجر : مبتدأ
مؤخر مرفوع
علامته تنوين
الضم
عند : ظرف مكان
منصوب علامته
الفتحة ، وهو
مضاف
ي : في محل جر
بالإضافة ،
وشبه الجملة
في محل رفع
خبر مقدم
آراء : مبتدأ
مؤخر مرفوع
علامته تنوين
الضم
ومثل :
*فوقَ الأرضِ
سماءٌ
*تحتَ الارضِ
معادنُ
*عندنا أطفالٌ
*لدينا شققٍ
للإيجارِ
رابعاً : أن
يكون في المبتدأ
ضمير يرجع
إلى الخبر
،
مثل :
*في
المزرعةِ حارسُها
*في الشاحنةِ
سائِقُها
*أمامَ العمارةِ
حارِسُها
*عندَ الطفل
أُمُه وأبوه
*في المزرعةِ
حارسُها
في المزرعة
: شبه جملة جار
ومجرور في
محل رفع خبر
مقدم
حارس : مبتدأ
مؤخر مرفوع
علامته الضمة
، وهو مضاف
ها : في
محل جر بالإضافة . والضمير هنا يعود إلى اسم مذكور في البداية
(المزرعة) لان النظام النحوي للغة العربية يقضي بألا
يعود الضمير على اسم متأخر يجيء بعده ،
بل يقضي أن يذكر الاسم ثم من
بعده يذكر الضمير استغناءً عن ذكر الاسم . ولو لم يقدم الخبر في مثل الجملة السابقة ،
لخالفت في بنائها الأسلوب العربي ، وجنحت إلى تقليد أسلوب
لغة أجنبية ، تظهر أمثلة منه في لغة العرب
، بفعل بعض الصحفيين الذين نقرأ لهم أحيانا :
في حديثه إلى
وكالة الأنباء صرح وزيرُ الإعلام كذا وكذا
... حيث يعود الضمير في
كلمة (حديثه) إلى اسم متأخر – وزير –
وهو مذكور بعد الضمير لا قبله .
الدرس
التالي
|