|
|
أقمنا رحلـــــةً بين التـــــــــــلال |
|
وشمس العصر تزحــف للزوال |
أبو( صقـــر) منظمهــــا بحــــق |
|
على ما فيه من حًسْن الخصــال |
على درب المطار مضى سريعـاً |
|
يراقب باليميــــن وبالشمـــــــال |
إلى أن قرَّ موكبــــــا بدعــــــصٍ |
|
كثيبٍ من روائـــع ما ببالـــــــي |
ترَبَّع في أعالي التـــــل عصــراً |
|
وقال : التبر أم حـــبّ الرمــــال |
وأنسام الشمال تمر لطفــــــــــــاً |
|
فيا لله من سحــــــــرٍ حـــــــلالِ |
وأبناءٌ لنـــــــا كانوا صعـــــــوداً |
|
وأخرى بالنزول من الأعالــــي |
كأنهــــم بمرأى العين كانــــــــوا |
|
معيزٌ آثـــــرت قــــمم الجبــــال |
وغزلانٌ تُرى تجري قطيعــــــاً |
|
غزالٌ شــاردٌ بحِمــــى غــزاِلِ |
فبهجتهم لنــــــا كانت شفــــــــاءً |
|
وفرحتهم لنـــــا كانت تَسالـــــي |
وقالوا أوقــــدوا النيـــران هيَّــــا |
|
بأخشاب وعيـــــدان بوالــــــــي |
فقد حان الغداء وشرب شــــــاي |
|
فَهَبوا مثل فرســــــــان النـــزال |
فذا ينفخ النيــــران نفخـــــــــــــاً |
|
وذا يأتي بأحجــــــــار ثقـــــــالِ |
شواءٌ كان محمــــّرا ومــــــــــاءٌ |
|
نقيٌّ بـــــــــاردٌ مثل الـــــــزلال |
|
|
|
وقد زاد السرور بكــــل قـــلـــب |
|
بتدخين ونيـــــران اشتعــــــــال |
هو التغيير يصقل نفس مـــــــرء |
|
كسيف باتـــر حَسَن الصقــــــال |
وعدنا والمساء بــــــه شحــــوب |
|
بأجنحة الحقيــــقة والخيــــــــال |
|
17/2/2003 |
|
لطباعة القصيدة أو حفظها على ملف
وورد اضغط هنا |